يعقد ائتلاف المعارضة الرئيسية الذي يضم أحزاب «الوفد والتجمع والناصري والجبهة الديمقراطية» اجتماعاً خلال الأيام المقبلة لدراسة الاستعدادات لانتخابات مجلس الشعب وعرض ضمانات نزاهة الانتخابات المقبلة فيما تدرس الهيئة العليا للوفد عقد مؤتمر تقييم انتخابات الشوري الأخيرة. ووصف سكرتير عام الحزب منير فخري عبد النور نتائج العمل بالائتلاف بأنه غير مرض. وأكد عبد النور رفض الحزب الحوار مع الجمعية الوطنية للتغيير التي زارت الحزب أمس الأول، وقال إن هناك خلافات عميقة بين الحزب والحركة خاصة أن الوفد مدعو لخوض الانتخابات التشريعية وهذا ليس هدف الحركات التي تدعو للمقاطعة، مشيراً إلي أن الحزب لن يقاطع الانتخابات إلا إذا قاطع 23 حزباً الانتخابات. وقال عبد النور إن الحزب رفض إصدار بيان مشترك مع الجمعية لأنه ليس طبيعياً أن تطلب حركة انضمام حزب لها وإذا كانوا يعتقدون أن تغيير قيادة الحزب تعني تغيير ثوابته ومبادئه فهذا كلام في غير محله، مشيراً إلي أن لجوء الحركة للأحزاب سببه انفجارها من الداخل. وانتقد سكرتير عام الوفد محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ووصف تنسيقه مع جماعة الإخوان المحظورة بالخطأ القاتل وبدت وكأنها انتهازية سياسية رخيصة. وعلمت روزاليوسف أن د. حسن نافعة المنسق العامة لجمعية التغيير حاول خلال لقائه المغلق مع قيادات الوفد التأكيد علي أن انسحاب البرادعي ليس له علاقة بتجديد اتصالاتهم بالأحزاب وأن الجمعية لم تكن تستهدف ترشيح البرادعي للرئاسة علي عكس ما سبق أن أعلنوه قبل خلافاتهم مع البرادعي. من جانبه اتفق المكتب السياسي لحزب التجمع في اجتماعه أمس الأول علي خوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة ورفض الدعوات التي ينادي بها البعض بالمقاطعة رغم انتقاده نتائج انتخابات الشوري الأخيرة. وطالبت قيادات الحزب بضرورة الاهتمام بتنظيمات الحزب بالمحافظات وتكثيف الجولات الحزبية بها.