قرر ائتلاف أحزاب الديمقراطية الأربعة والذى يضم ( الوفد -التجمع -الناصرى -الجبهة)، عقد اجتماع يوم الخميس المقبل، بمقر حزب الوفد بحضور رؤوساء الأحزاب وأمنائهم لبحث التعديلات الدستورية، التى تأتى مع تقارب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية. وأكد منير فخرى عبد النور، سكرتير عام حزب الوفد، أن هذا الاجتماع سيتم خلاله تحديد موعد المؤتمر الجماهيرى الذى سيناق التعديلات الدستورية، بالإضافة إلى تحديد المكان الذى سيعقد به المؤتمر. وأوضح فخرى لليوم السابع أن هذا الاجتماع سيكون له طابع خاص، حيث سيتم خلاله تحديد موقف الأحزاب من التنسيق بينهم فى انتخابات الشعب والشورى، وذلك بعد أن قرر أحزاب الوفد والناصرى للمرة الأولى خوض انتخابات الشورى، مضيفا أن الهدف من ذلك هو تقوية تواجد الأحزاب فى الساحة السياسية وداخل البرلمان حتى يسهل لهم خدمة المواطنين. فيما كشف مصدر مطلع بالائتلاف أن هذا الاجتماع سيشهد حالة من الخلاف بين قيادات تلك الأحزاب، وخاصة وأن كل رئيس حزب لديه اقتراح وتوجه حول خوض الانتخابات البرلمانية القادمة، على رأسهم الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، حيث أكد فى تصريح سابق له لليوم السابع أنه سيقوم بعرض أمر عدم خوض أحزاب الائتلاف الانتخابات البرلمانية القادمة لعام 2010 إلا بشرط وجود ضمانات تؤكد نزاهة العملية الانتخابية، رغم أن حزب الوفد قد أكد من قبل أنه سيخوض تلك الانتخابات مهما كانت الظروف. بينما أكد محسن عطية، أمين التنظيم بالحزب الناصرى، أن أحمد حسن الأمين العام للحزب سيقوم بعرض اقتراح تقديم بيان إلى رئيس الجمهورية، لمطالبته بوضع ضمانات تؤكد نزاهة الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك بعد تأكيد قيادات الوطنى على عدم إجراء تعديلات فى الدستور إلا بعد الانتهاء من تلك الانتخابات.