طالب ائتلاف أحزاب المعارضة الأربعة الوفد والتجمع والجبهة الديمقراطية والناصري الحكومة باتخاذ اجراءات أكثر لضمان نزاهة انتخابات مجلس الشعب القادمة. وإظهار المزيد من المعلومات حول اللجنة العليا للانتخابا, منتقدين حجب أسماء أعضائها. وقال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع خلال المؤتمر الشعبي الذي عقده الائتلاف أمام مقر التجمع وحضره عن الوفد منير فخري عبدالنور السكرتير العام, وغاب عنه الناصري, واعتذر إن الحزب الوطني استجاب لبعض مطالبنا وسنواصل ضغوطنا حتي يستجيب للمطالب الأخري, والتي من بينها تسليم التوكيلات قبل أسبوع من الانتخابات, وإيقاف العمل بحالة الطوارئ, ووضع قاض في كل مجمع انتخابي, واتخاذ إجراءات لمحاسبة الفاسدين, وتخصيص قوات شرطة تحت اشراف اللجنة العليا للانتخابات. وناشد السعيد في المؤتمر الذي كان بعنوان خطر* خطر.. لانتخابات نزيهة بدون ضمانات حقيقية الشعب المصري بعدم إعطاء صوته إلا للمرشحين الشرفاء, وأن الائتلاف سيمد يده لكل القوي الوطنية والشعب من أجل تحقيق أكبر ضمانات ممكنة وسنطارد الأغنياء بإرادة الفقراء, مؤكدا أن الانتخابات أمانة معلقة في رقبة الحزب الوطني. وانتقد السعيد لجوء المحافظين في كل محافظات مصر للانحياز لبعض مرشحي الوطني, وذكر أنهم محافظون لكل المرشحين وليس مرشحا بعينه وعليهم أن يخلعوا ملابس المحافظ ويلبسوا ملابس أخري إذا كانوا مصرين علي هذا الانحياز, موجها مثلا شعبيا للجنة الانتخابات اظهر وبان عليك الأمان في اشارة لصعوبة اتصال الأحزاب بأعضائها. ومن جانبه قال منير فخري عبدالنور, إن الائتلاف لن يتراجع عن مطالبه فيما عدا اجراء الانتخابات بالقائمة النسبية لأن هذا يحتاج تعديلا دستوريا وليس وقته الآن. وعلي هامش المؤتمر أجاب رفعت السعيد عن علاقة الائتلاف بالجمعية الوطنية للتغيير التي تنادي بمقاطعة الانتخابات قائلا لا أعرف الجمعية وفيها شخصان فقط أعرفهما من بعيد فهي ليست كيانا سياسيا مثل الأحزاب, ولكن لهم كل الاحترام.