عقدت الهيئة العليا لحزب الوفد اجتماعا مساء أمس الخميس، برئاسة الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب، استعرض خلالها عدد من القضايا المهمة المرتبطة بالتنظيم الداخلي للحزب، وانتخابات مجلس الشعب. وصرح النائب محمد مصطفى شردي المتحدث الرسمي باسم الحزب بأن الاجتماع شهد مناقشات بين أعضاء الهيئة العليا بكل شفافية حول التنظيم الداخلي بالحزب، وعملية قبول الأعضاء الجدد نظرا للإقبال الشديد على عضوية الوفد، كما ناقش بعض الأمور التنظيمية الخاصة بجريدة الوفد. وأضاف أن أعضاء الهيئة العليا استمعوا خلال الاجتماع إلى عرض من الدكتور على السلمى عضو الهيئة العليا ومساعد رئيس الحزب، حول نتائج اللجنة التي تم تشكيلها لمناقشة الضمانات التي سوف يطالب بها الوفد قبل انتخابات مجلس الشعب القادمة، وهى الضمانات التي سيتم عرضها على ائتلاف المعارضة والجمعية الوطنية للتغيير، قبل أن يتم إعلانها بشكل عام خلال الأيام القادمة. وقال إنه تم الاتفاق على تنظيم مؤتمر لإعلان مطالب الوفد والأحزاب والجمعية الوطنية للتغيير، من ضمانات قبل انتخابات مجلس الشعب، وفيما يتعلق بالقرار السابق الخاص بتجميد عضوية الوفد في ائتلاف المعارضة، قال شردي إن السيد البدوي أكد أمام الهيئة العليا أنه دار حوار خلال زيارة أسامه الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية قبل أيام إلى حزب الوفد ضمن وفد الجمعية الوطنية للتغيير، وكان حوارا وديا تفهمه رئيس حزب الوفد، وأكد الغزالي حرب احترامه للوفد ودوره في الساحة السياسية المصرية، وتفسيره للتصريحات الصحفية التي تم نقلها عنه، ولذلك اعتبر السيد البدوي أن قرار التجميد تم إلغاؤه. وكان حزب الوفد قد أعلن منذ أيام تجميد عضويته في ائتلاف المعارضة الذي يضم أحزاب الوفد والتجمع والناصري والجبهة الديمقراطية، لحين طرح الأمر على الهيئة العليا وعلى مؤسسات الحزب. وأصدر حزب الوفد بيانا في حينه برر فيه قرار التجميد بالاعتراض على تصريحات الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة، والتي اتهم فيها الوفد بالانتهازية السياسية، علاوة على تصريحات أخرى اعتبرها الوفد مسيئة له ولباقي أحزاب الائتلاف.