عقدت الهيئة البرلمانية لحزب الوفد اجتماعاً، أمس، برئاسة السيد البدوى لمناقشة ما شاب انتخابات مجلس الشورى من اتهامات، واتهموا الحزب الوطنى بتجاوز قواعد الديمقراطية. ورفضت الهيئة البرلمانية الانتخابات ونتيجتها، وقال نواب الوفد خلال اجتماعهم إن الانتخابات لم تعبر عن رأى الناخبين، ولم تشهد مشاركة حقيقية من الشعب، وهو أمر يتحمل مسؤوليته الحزب الوطنى الذى يصر دائماً على انتهاك حقوق الممارسة السياسية وإحباط الشعب. وأعلنت الهيئة عدم انسحابها من أى انتخابات مقبلة، ومواجهة الحزب الوطنى باستمرار، أياً كانت الممارسات الملتوية أو الحيل التى يجريها «الوطنى» - حسب تعبير النواب. أوضح محمد مصطفى شردى، المتحدث الإعلامى للوفد، أن الهيئة البرلمانية قررت إثارة هذه القضية خلال الأيام المقبلة داخل مجلس الشعب، وطلب مناقشتها ومحاسبة المسؤولين عما وصفته ب«المهزلة» التى اجتاحت جميع دوائر الجمهورية بلا استثناء. وأعلن الدكتور السيد البدوى أن الوفد سيقف وراء هيئته البرلمانية مسانداً بأعضائه الحاليين والمقبلين من خلال الأدوات القانونية المتاحة. وطالبت الهيئة البرلمانية بتوثيق المخالفات التى شهدها العديد من الدوائر، خاصة التى ضمت مرشحى حزب الوفد، وطرح هذه الأحداث فى اجتماع الهيئة العليا، لدراسة أثرها على انتخابات مجلس الشعب المقبلة. حضر لقاء أمس محمود أباظة، رئيس الوفد السابق، ومحمد مصطفى شردى، وصابر عطا، وطارق سباق، وصلاح الصايغ، والنائبان المنضمان مؤخراً علاء عبدالمنعم ومصطفى الجندى، ومحمد سرحان، عضو مجلس الشورى، وفؤاد بدراوى، نائب رئيس الحزب.