تحول موعد انعقاد لجنة القيد بنقابة الصحفيين، إلي موسم للاعتصامات والاحتجاجات ضد قرارات اللجنة، التي تأتي في الأغلب باستبعاد صحفيين من المثول أمام اللجنة أو إرجاء قيدهم، وقبل أيام من انعقاد لجنة القيد المقرر لها غدا السبت دخل عدد من صحفيي جريدة الغد التي يرأس مجلس إدارتها موسي مصطفي موسي في اعتصام مفتوح سرعان ما تحول إلي إضراب عن الطعام بدأه محمد بهلول المحرر بالجريدة تلاه عدد من الزملاء بالصحيفة، احتجاجا علي استبعادهم من كشوف القيد. يأتي ذلك في الوقت الذي أرجعت فيه لجنة القيد قرار الإرجاء إلي أن الغد غير منتظمة في الصدور ولا توزع في الأسواق بالشكل اللائق. وعلق محررو جريدة الوطني اليوم اعتصامهم بعد المفاوضات التي قام بها النقيب مكرم محمد أحمد لحل أزمتهم ووعد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني بتعيينهم. ورفضت اللجنة أحد محرري النبأ بدعوي أن رئيس التحرير لم ينه أزمات المحررين فأرسل مذكرة إلي النقيب يطالب فيها بعدم إقحامه في صداع النقابة مع رئيس التحرير. يأتي ذلك في الوقت الذي شنت فيه «لجنة مراقبة الأداء النقابي» في تقريرها الأخير الذي يقوم بإعداده عدد من أعضاء الجمعية العمومية هجوما حادا علي لجنة القيد متهمة إياها بتغييب المعايير في القبول والرفض. فيما أجري مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين القرعة الثالثة للاب توب أمس الأول ليبلغ إجمالي عدد الحاصلين علي الأجهزة 300 زميل من إجمالي 700 زميل سبق أن حصلوا علي دورة للحاسب الآلي قبل العام 2007 .