لقي الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي مصرعه أمس بعد تحطمت طائرته الرئاسية أثناء هبوطها أمس في مطار عسكري غرب روسيا حيث كان في طريقه لاقليم «سمولينسك» لاحياء الذكري الستين لمذبحة «كاتين» التي قامت بها القوات السوفيتية ضد آلاف البولنديين. وأسفر الحادث عن مقتل 132 شخصا بينهم زوجة الرئيس البولندي ورئيس الأركان فرانشيسك جاجور ونائب وزير الخارجية أندرزي كريمر ورئيس البنك المركزي سلافومير سكجيبك وعدد آخر من كبار قادة الجيش والسياسيين والصحفيين البولنديين. وأعلن بروتسيلان كومورونسكي رئيس مجلس النواب في البرلمان البولندي الذي تولي مهام رئيس الدولة بالوكالة طبقا للدستور الحداد الوطني في البلاد لمدة أسبوع، مؤكدا علي إجراء انتخابات رئاسية قبل نهاية يونيو المقبل. وقال مصدر أمني روسي إن طائرة الرئيس البولندي من طراز «تو 154» سقطت قبل وصولها إلي مطار منطقة سمولينسك الروسية بمسافة 500 متر، متوقعا أن يكون الحادث قد نجم عن خطأ ارتكبه الطيار. وذكرت وكالة أنباء «انترفاكس» الروسية أن السلطات الروسية اقترحت علي الطاقم البولندي الهبوط في مينسك أو في موسكو بسبب الضباب، إلا أن الطيار قرر الهبوط قرب سمولينسك، مشيرة إلي أن الطائرة تحطمت أثناء محاولة الهبوط الرابعة. «تفاصيل ص10»