أشاد السفير لويس سيديباكا مدير مكتب مكافحة الاتجار بالبشر بوزارة الخارجية الأمريكية بالخطوات المصرية الجادة لمكافحة الاتجار بالبشر والتي ستكتمل بالانتهاء من القانون الموحد لمكافحته فيما اشاد أيضاً بجهود وزارة الاسرة والسكان في مكافحة ظاهرة الإتجار بالأطفال وبالخطة المصرية التي قدمها مسئولو منظمة الهجرة الدولية خلال مقابلته مسئوليها، مشيرا الي انها تركز علي مفهوم الضحية واعتبار الاتجار بالأطفال نوعاً من العبودية المعاصرة. جاء ذلك خلال استقبال مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان لسيديباكا واكدت الوزيرة ان الدراسة الميدانية التي أعدتها الوزارة للتعرف علي حجم ظاهرة زواج الفتيات القاصرات من مسنين غير مصريين نتيجتها صادمة ولكن الهدف منها هو كسر حاجز الصمت وبذل المزيد من الجهد لحشد الجهود الحكومية والأهلية لمحاربة السماسرة.