البابا يتجاهل صراعات الأساقفة.. ويرفض تعيين المرأة في الكهنوت

في رد عملي حول صراعات الاساقفة وجدل تعيين الانبا بطرس سكرتيراً ثالثاً حرص البابا شنودة علي مخاطبة الانبا يؤانس أكثر من مرة في العظة الأسبوعية أمس الأول أمام الحاضرين وذلك بهدف تبادل المناقشات والمباحثات حول بعض القضايا الكنسية، فيما تجاهل الحديث عن اختيار الانبا بطرس وعما يثار داخل الكنيسة من خلافات بين كبار الأساقفة.
وحذر البابا الأقباط من الغزو الطائفي للكنيسة القبطية وقال إن هناك بعض الطوائف تحاول اختراق الشباب الارثوذكسي وأن هناك خداما داخل الكنيسة نفسها لهم أفكار منحرفة ولابد من إيقافهم قائلاً: إن شاء الله هاتشوفوا أخبار زي كدة قريباً.
رفض البابا تعيين المرأة في الرتبة الكهنوتية وقال في أول عظة له بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية عقب عودته من أمريكا المرأة لها قيمة عندنا ولكن كل واحد له اختصاصه.
وأشار إلي أن أي كاهن يعطي المرأة الحق في مشاركته في العمل الكهنوتي لابد من معاقبته.
وفي موقف أغضب البابا شنودة قدم زوجان له إعتذاراً عن سفرهما للقدس وقال إنتوا لسه بتسافروا القدس من ورائي محدش دريان بيكوا.
من ناحية أخري أصدرت جبهة المثقفين والمحامين الأقباط بياناً يحمل توقيع ممدوح رمزي يؤكد فيه استقالة ثروت باسيلي من المجلس الملي، وقال رمزي: إنه التقي أمس بكل من الانبا بطرس والانبا ارميا لبحث أمر استقالة د. باسيلي من وكالة المجلس الملي فأكدا له أن الأخير تقدم باستقالة مكتوبة سلمها ليد البابا في أمريكا، ولم يعترض البابا عليها.
وفي تصريحات لروزاليوسف قال باسيلي: لا اتلقي تعليمات من أحد واصفاً الجبهة بعديمة الشرعية وتساءل ما علاقة الانبا بطرس وأرميا بالمجلس الملي وهل ما يقولونه عبارة من تصريح رسمي نيابة عن قداسة البابا وأضاف أرحب جداً بمن يأتي بصورة عن هذه الاستقالة إن وجدت متسائلاً هل هناك من يفتش في جيوب البابا ليقرأ ما فيها وما نسب لأرميا وبطرس في هذا البيان يطرح علامات استفهام كثيرة ومتنوعة.
ومازالت حالة الغليان تسيطر علي الكنيسة خاصة انصار الانبا يؤانس ويوحنا وأرميا خاصة بعد ما أسموه استيلاء الانبا بطرس علي غرفته داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية واصفين هذا التحرك بغير القانوني.