أصدر البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قراراً بضم الأنبا بطرس، الأسقف العام، رئيس قناة أغابى الفضائية، إلى السكرتارية الخاصة به مع الأنبا يؤانس السكرتير الشخصى، والأنبا أرميا، سكرتير المكتب البابوى، فيما بدأت الكنيسة حملة توعية للحفاظ على العقيدة الأرثوذكسية ضد ما وصفته ب«محاولات الغزو الطائفى». وصرح الأنبا بطرس، بأنه تسلم مهام عمله أمس، وبأنه يتحدث من داخل مكتبه بالمقر البابوى، وقال: «ضمى للسكرتارية لن يكون على حساب أحد، ولست بديلاً للأنبا يؤانس كما يحاول البعض أن يشيع»، معتبراً أن «العملية كلها لا تتعدى إعادة ترتيب البيت من الداخل، وتوزيع مهام العمل لإعطاء سرعة أكبر فى الأداء». فى سياق آخر، أكد مصدر من داخل المكتب البابوى أن البابا شنودة لم يصدر حتى الآن قراراً بابوياً بتعيين الأنبا بطرس سكرتيراً، وقال المصدر: «تواجد بطرس فى السكرتارية لا يعنى شيئاً جديداً، خاصة أن بطرس أسقف عام ومتواجد باستمرار فى المقر». وشدد المصدر على أن الأمر لا يعدو «لعبة»، يسعى البعض من خلالها الى إثارة شائعات جديدة حول البابا وسكرتاريته. من جانبه، صرح الدكتور ثروت باسيلى، وكيل المجلس الملى العام، بأنه لم يصدر أى بيان رسمى من المقر البابوى يؤكد أو ينفى تعيين بطرس لهذا المنصب. وشدد على أن علاقته بالبابا جيدة جداً، وشارك فى استقباله بالمطار كالعادة، وقال: «الشائعات السخيفة لا تؤثر فى علاقتى بالبابا مطلقاً». إلى ذلك بدأت الكنيسة القبطية حملة توعية الشباب للحفاظ على عقيدتهم الأرثوذكسية، وذلك من خلال محاضرات مؤتمر لجنة الإيمان والتعليم والتشريع بالمجمع المقدس، المقام بدير الأنبا إبرام بالفيوم، والذى جاء تحت عنوان «محاولات الغزو الطائفى.. أنواعه - أبعاده - وكيف نواجهه؟».
