في رد فعل واضح لقداسة البابا شنودة، الثالث بطريرك الكرازة المرقسية علي مطامع الأساقفة حول القدس البطريركي قام بتعيين الأنبا بطرس الأسقف العام ورئيس دير مريوحنا الرسول ببطمس ودير يوحنا الحبيب للنشر والمسئول عن قناة أغابي الناطقة باسم الكنيسة الارثوذكسية سكرتيراً له مع الأنبا يؤانس الأسقف العام صاحب النصيب الأكبر للشائعة الأخيرة والأنبا أرميا الأسقف العام، علي أن يكون التعامل بالأقدمية وبالتالي سيكون التعامل مباشرة مع الأنبا بطرس جاء ذلك ليمثل صفعة علي جبين الأنبا يؤانس ويطرح تساؤلات كثيرة حول موقف الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس الذي أبدي موقفاً واضحاً من الأنبا يؤانس وموقفاً آخر غير مفهوم مع الأنبا بطرس علي خلفية مشكلة كتاب الله يدعو والذي تمت مصادرته بعد 18 طبعة صدرت منه علي مدار 10 سنوات وقد قام بتقديمه الأنبا بطرس إلا أنه بعد كل هذا الوقت تم اكتشاف أخطاء عقائدية وتمت مصادرة الكتاب إلا أنه لم تتم محاكمة الأنبا بطرس كما هو المعتاد في مثل هذه الظروف داخل الأروقة الكنسية خاصة أن مجلة الكرازة أعلنت أن الكتاب يحتوي علي أخطاء وانحرافات عقائدية. وأكدت مصادر كنسية أنه تم عمل حوار بين الأنبا بيشوي والأنبا بطرس حيث عاتب الأول الثاني علي تقديمه هذا الكتاب مطالباً بأن يقوم بإذاعة حلقة علي قناة أغابي لشرح الأخطاء التي وردت بالكتاب إلا أن الأنبا بطرس رفض ذلك متعللاً بأن هذا ليس خط القناة ولكن عندما لوح الأنبا بيشوي بمحاكمته خضع الأنبا بطرس لمطلبه وقام بتسجيل حلقة لم تذاع حتي الآن.