توفي والده وهو صغير، فاضطر إلي الخروج للعمل أثناء الدراسة حتي يتمكن من الإنفاق علي نفسه وإيمانا منه بأهمية الاعتماد علي نفسه كما علمته والدته. يدرس محمد فضل الرحمن في الفرقة الرابعة بكلية التجارة جامعة بنها، ويحلم أن يكون يوما رجل أعمال، وقتها سوف يعمل علي تفعيل الدور الاجتماعي لرجال الأعمال. هو يخاف من المستقبل والخلط بين الصواب والخطأ بسبب ما تروجه بعض القنوات الإعلامية من أفكار كما يقول، لذا يطالب محمد بالرقابة علي أداء هذه القنوات، يحب محمد البالغ من العمر 20 عاما، ممارسة كرة القدم ومتابعة الأخبار والتحليلات الرياضية، لأن الرياضة عامل أساسي في بناء الإنسان وتحمي الشباب من الوقوع في الخطأ. هو مؤمن بأهمية العمل السياسي لكنه يري أن الانتماء لأي من الأحزاب الموجودة يتطلب دراسة كل حزب وأهدافه وبرامجه أولا، وعلي أساس هذه الدراسة يكون الاختيار، فالعمل الحزبي ليس الحصول علي عضوية وإنما السعي إلي خدمة الأهداف العامة للبلد. يبحث محمد عن فتاة متدينة تعرف معني الزواج والمسئولية، ولا يشترط الحجاب لأن المهم هو الجوهر وليس الشكل الخارجي كما يقول، ويضايقه انعدام الوضوح والشفافية بين الناس، وانتشار الكثير من العادات السلبية في المجتمع، وهو ما يسبب كثرة الحوادث في الفترة الأخيرة.