توفي والده وهو صغير، فاضطر للخروج للعمل أثناء الدراسة حتي يتمكن من الإنفاق علي أشقائه الأصغر منه، ولإيمانه بأهمية الاعتماد علي نفسه كما علمته والدته، يعمل هشام مصطفي في أحد مصانع تفصيل البدل الرجالي، ويدرس في الوقت نفسه بكلية التجارة، ويحلم بانتهاء دراسته وأن يصبح رجل أعمال مشهورا، وصاحب أشهر علامة تجارية في صناعة البدل الرجالي. والقيام بدوره في تفعيل الدور الاجتماعي لرجال الأعمال. يطالب هشام البالغ من العمر 22 عاما المسئولين ببذل المزيد من الاهتمام بالفئات المجتمعية البسيطة. لكنه ينتقد الشباب الذي يترك نفسه لليأس والإحباط في انتظار الحصول علي فرصة عمل بالحكومة، ويدعوهم إلي تجربة العمل بالقطاع الخاص، وتنمية مواهبهم الفردية بما يساعدهم في نهاية الأمر علي العمل فيما يناسب قدراتهم وليس مؤهلاتهم. مع هذا هو لا ينفي مسئولية الحكومة في توفير المزيد من فرص العمل أمام الشباب، والقضاء علي أزمات البطالة وارتفاع الأسعار والزحام. يحب هشام متابعة برامج التوك شو، ويداوم علي متابعة برنامج الشيخ الشعراوي "رحمه الله". وتضايقه الأزمات السياسية المتكررة وضعف الأحزاب، ويري أنها بحاجة إلي التطوير من خلال تفعيل دور الشباب في الحياة السياسية، ويري أنهم غائبون عن برامجها التنظيمية.