حظي في الحب والدراسة قليل بهذه الجملة يلخص وائل سمير البالغ من العمر 82 سنة حياته هو مقيم بمدينة العبور، ولأنه متفوق جدا، التحق بكلية الهندسة، لكنه تركها بعد قصة حب فاشلة مع إحدي زميلاته فلم يحتمل إكمال دراسته بها والتحق بكلية التجارة بجامعة القاهرة.. توفي والده وهو طالب، ثم لحقت به والدته، واضطر للخروج للعمل في شركة تعمل في مجال تصميم إعلانات الشوارع أوت دور فهو أكبر أخوته وعليه يقع عبء الإنفاق عليهم.. بعد ذلك ساعده عمه علي العمل معه كمحاسب في إحدي المؤسسات الصحفية. كل ما يشغل تفكير وائل الآن، هو توفير حياة هادئة خاصة أنه متزوج، وإن كان مفتقدا للحب كما يقول، كما يتمني أن يصل إلي أعلي منصب في عمله. يحلم وائل بالمدينة الفاضلة، التي يسود بها مبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.. هو يؤمن بالصداقة بين الرجل والمرأة طالما يحكمها الإطار الأخلاقي من الطرفين. وائل شخصية رياضية، يلعب مصارعة وكمال أجسام، ولذلك فهو لا يحب التدخين، وينصح الشباب بالابتعاد عن هذه العادة السيئة، ويري أن علي كل شخص أن يبحث عن السعادة كما يراها من وجهة نظره. ليست لديه أي مشاركة سياسية، حتي أنه لا يملك بطاقة انتخابية، لأن الانتخابات وهم كبير مثل الحياة كما يقول، وهو يري أن هناك دورًا مهمًا لبعض رجال الدين في سد الثغور في جدار المجتمع، وإن كان لا يلمس نجاحهم بشكل قوي.. كما يحب متابعة الإعلانات والبرامج الكوميدية الساخرة وسماع الأغاني القديم منها والجديد. يكره في نفسه الغيرة، والاهتمام بالمظهر، ومدح الناس له.. ويهوي تربية الطيور والحيوانات الصغيرة، وزراعة بعض نباتات الزينة.