وهذا جانب من الجوانب التي كشفت عنها التحريات التي أجريت حول المتهم إيهاب أحمد أحمد حسن 44 عاما ومقيم ببورسعيد إنه غير ملتزم دينيًا، والتزامه مقصور علي أداء فريضة الصلاة بصورة غير منتظمة وسبق اتهامه في عدة قضايا جنائية وصدر ضده حكم بالحبس لمدة شهر.. عمل لفترة في لبنان عقب تسلله إليها بطريقة غير شرعية وبعدها تم ضبطه وترحيله للبلاد ثم عمل لبعض الوقت بعدد من مكاتب إلحاق العمالة بالخارج حتي قام مسئولو تلك المكاتب بالاحتيال علي راغبي السفر وقيام أبناء قريته بإقامة دعاوي قضائية ضده للمطالبة بأموالهم فنقل إقامته لبورسعيد، وفي 2004 تعرف من خلال أحد أصدقائه بالدراسة ويدعي مسعد عبدالرحمن محمد علي القياديين بحزب الله قبلان وشهاب وأخبره الأول أنه عضو بتنظيم حزب الله ويرغبان في شراء شقة ببورسعيد ويمكن الاتفاق معهما علي شراء شقة شقيقته المعروضة للبيع. والتقي المتهم بمسعد وبصحبته قياديا التنظيم بشقة شقيقته وخلال اللقاء كلفاه بدراسة افتتاح محل أسماك داخل ميناء بورسعيد سيتولي إدارتها المتهم إيهاب وحصلا منه علي بياناته الشخصية وطبيعة عمله ورقم هاتفه المحمول، وأعد بالفعل دراسة جدوي للمحل بمشاركة صديقه مسعد ثم اصطحبه للقاء قبلان وشهاب بالقاهرة والتقوا بأحد المقاهي بمنطقة رمسيس وخلال اللقاء كلفاهما بدراسة إمكانية شراء مركب صيد واختيار طاقم بحارة للعمل عليه واستخدامه في عمليات تهريب الأسلحة من السودان إلي سواحل البحر المتوسط فأبدي مسعود موافقته وأخبرهما أنه سبق له العمل علي مراكب الصيد وله خبرة في هذا المجال وفي نهاية اللقاء أعطاه مبلغ 400 جنيه للانفاق منها وبعدها اصطحبه المتهم وصديقه مسعد القياديان إلي رشيد لمعاينة أحد مراكب الصيد التي يمكن استخدامها في تهريب الأسلحة تمهيدًا لشرائها وأعطي القياديان المتهم إيهاب 200 جنيه ولصديقه مسعد 500 جنيه للانفاق منها واستمرار بحثهما علي مركب أفضل. أقوال المتهم وأمام النيابة جاءت أقوال إيهاب إنني ليس لي علاقة بأي جماعات والحكاية كلها أنني من الدقهلية من قرية أولاد صور ووالدي كان يعمل مساعد شرطة بدمياط وأقمت معه في فترة التعليم الأساسي وبعدها رجعت إلي الدقهلية بعدما رسبت 3 سنوات في الثانوية والتحقت بالخدمة العسكرية 3 سنوات وبعد انتهائها سافرت إلي لبنان للبحث عن عمل وتكلفت رحلة السفر وقتها 100 جنيه لأنني ذهبت إلي الأردن بتأشيرة عادية ودخلت إلي سوريا بتأشيرة عادية أيضًا وبعدها من سوريا إلي لبنان عن طريق سمسار من السماسرة المتخصصين في التهريب وكان هذا في 1991 وعندما وصلت للبنان ذهبت إلي المنطقة الشرقية المعروف عنها تواجد الأقباط لأنه كان هناك عمالة كثيرة من بلدتي تعمل في البناء وعملت معهم لمدة 3 أشهر في البناء لم يرضني المقابل، وتركتهم وعملت في سوبر ماركت في ذات المنطقة لمدة عام وبعدها اتصلت بي شقيقتي وابلغتني أنها سوف تتزوج ولابد من حضور الفرح ورجعت وكان معايا 12 ألف جنيه استطعت جمعها خلال عملي في لبنان واستقررت في دمياط وامتهنت تجارة الموبيليات لكنني خسرت وتبقي معي 5 آلاف جنيه ورجعت علي الدقهلية في 1995 وكان والدي قد خرج من الخدمة وأصيب بالسرطان وتسبب في شلله واستمريت في الانفاق علي مرضه إلي آخر مليم في جيبي حتي توفي عام 0002.. وبدأت وقتها تحدث لي مشاكل مع إخوتي لأنهم اعتقدوا أن والدي أخذ مبلغ مكافأة نهاية الخدمة كبير مصدقوش إنه 9 آلاف جنيه فقط وتم صرفه علي مرضه وقررت السفر مرة أخري. وذهبت إلي مكتب سفريات في شارع فيصل بالجيزة المكتب كان فخمًا وقابلت المدير وابلغني أن المكتب يحصل 2000 جنيه في البداية وبعد تأشيرة السفر أكمل المبلغ 7 آلاف جنيه وقلت له إن هناك 2 من البلد عندنا عوزين يسافروا واحد اسمه أحمد والثاني إبراهيم وأخبرني بأنني لي عمولة عليهم وطلب مني أن أحصل منهم الفلوس وبالفعل فعلت ذلك وكتبت لهم ايصالات أمانة بالمبالغ وقمت بتسليمها إلي مكتب السفريات لكن للأسف المكتب طلع نصاب وضاعت علي فلوسي وفلوس أحمد وإبراهيم إلا أنهما أقاما ضدي دعوي قضائية بايصالات الأمانة اللي معاهم وحصلوا علي أحكام ضدي بالحبس.. ولكن هربت علي بورسعيد. وكان ذلك عام 2002 واستأجرت شقة صغيرة وأحضرت زوجتي وأبنائي وعملت في بورسعيد في سمسرة الأراضي والشقق والسيارات وأي حاجة تجيب فلوس، وبجانب عملي في السمسرة اشتغلت مع صديق دراستي مسعد عبدالرحمن الشريف وكان موطنه الأصلي بورسعيد وعنده ورشة ميكانيكا ديزل كصبي ميكانيكي ولكن مسعد كان عنده شغل تاني بيسافر علي مراكب الصيد والسفر كان يستغرق 15 يومًا ثم يعاود، وفي أوائل 2006 جاء شخص سعودي إلي مسعد وطلب منه أن يسافر معاه السعودية في عمل.. وبالفعل سافر مسعد إلي السعودية معه حوالي 3 شهور ورجعا سويًا وطلب منه السعودي ويدعي أبوسلطان أن يقيم مركبين ويشرف عليها، وظل مسعد يعمل علي إنشاء المركبين ستة أشهر في السويس لحد ما انتهي العمل. بداية علاقته بالتنظيم وخلال تلك الفترة عرض مسعد علي شخصين الأول اسمه محمود القيادي محمد قبلان والثاني اسمه منير سامي شهاب وكانا من لبنان لرغبتهما في شراء شقة شقيقتي اللي كانت عرضاها للبيع وتقابلنا في شقة شقيقتي ليشاهدوها ولكنهم طلبوا مني أن أوجد لهم محلاً داخل الميناء لاستغلاله في بيع السمك وبعدها قام مسعد بعمل عقد إيجار وهمي للمحل والمفروض أنه يدفع سنة مقدم وشهرين تأمين علشان يأخذ فلوس من القياديين وطلب مني مسعد أن أذهب معه إلي القاهرة لمقابلة القياديين محمود ومنير وتقابلنا علي مقهي سطوحي بجوار مسجد الفتح برمسيس. مقرات بالغردقة وأثناء اللقاء طلبا مني أن أبحث لهما عن محلين في الغردقة عشان يعملوا واحد ورشة ميكانيكا ديزل والآخر لبيع لوازم اليخوت والمراكب وكل ما تحتاجه رحلات اليخوت والمراكب من مأكولات وعصائر وبيرة واسطوانات أكسجين لزوم الغطس وجهاز لتعبئة اسطوانات الغطس وكان المفروض إنهما يفتحا المحلات بالمشاركة مع مسعد وطالبا مسعد أن يعطيني 400 جنيه من الفلوس اللي أخذها منهما. ثم طلبا من مسعد أن ينشأ لهما مركب صيد يكون فيها مخازن تستخدم للتهريب ولم يذكرا الهدف أو الأشياء التي يريدا تهريبها فيه، ولم يكن لي أي علاقة ولكن ساعدت مسعد في شراء لوازم المركب لاستفيد بحسنة ورزق .. كما قال، وبعدها طلب مني مسعد الذهاب معه مرة أخري إلي الجيزة في شارع فيصل عشان يقابل محمود ومنير لأنهما طلبا منه صور جواز سفره عشان يجيبوا له تأشيرة زيارة إلي لبنان وذهبنا إلي شارع فيصل ولكن مسعد تركني علي مقهي وذهب لمقابلتهما وحده بناء علي طلبهما ولم أعلم إن كان أعطاهما صورة جواز السفر أم لا وبعد عودته قال لي إنهما أعطاه 500 جنيه كمصاريف له لحين الانتهاء من موضوع المحلين وأعطاني منها 200 جنيه ورجعت علي بورسعيد ولم يحدث أي حاجة في موضوع المحلات ولا موضوع المركب وفوجئت بأن مسعد سافر منذ حوالي عامين إلي لبنان وخلال العامين كان مسعد يحدثني علي الهاتف كل فترة يطمئن علي ولم يعد حتي الآن وفوجئت في 25 فبراير بقوات الأمن تلقي القبض علي وده كل اللي حصل.. وظل المتهم ينكر كل الاتهامات التي وجهتها النيابة له. نشأة شاهين وعن المتهم شاهين محمد شاهين والمقيم بصفط اللبن جاءت أقواله أمام النيابة إنني ولدت ببيروتالغربية لأب مصري من مواليد أسوان وأم لبنانية من عكار بشمال لبنان ولي 5 أشقاء جميعهم يحملون الجنسية اللبنانية.. وبدأت دراستي ببيروت حتي المرحلة الإعدادية إلي أن سافرت إلي مصر في 1980 أثناء اندلاع الحرب الأهلية ببيروت ومكثت عند زوجة أبي بالإسكندرية وأشقائي من أبي ثم عدت إلي لبنان في 1982 عقب وفاة والدي واستكملت دراستي إلي أن تخرجت عام 1991 من قسم الرياضيات بكلية العلوم جامعة بيروت ولم يكن لي أي نشاط بالجامعة لأن هذه الفترة كانت منتشرة حركة الأمل الشيعية وكذلك حزب الله وهما اللي مسيطرين علي الأنشطة في الجامعة. ثم عدت إلي مصر في 2991 لأتمكن من أداء الخدمة العسكرية لكن تم استبعادي بعد 6 أشهر من أداء الخدمة لوجود أقارب لي بالجيش اللبناني وانتقلت للإقامة عند بعض أقاربي من والدي بإمبابة واشتغلت حارس عقار بالزمالك ووجدت فرصة عمل بشركة الكات بقسم المبيعات والتحصيل واستأجرت شقة في 5991 أقيم بها حتي الآن، وفي 2002 انتقلت للعمل بشركة أخري حتي عام 5002 ثم تركت العمل واشتريت سيارة ميكروباص بمبلغ 04 ألف جنيه جمعتها من مدخراتي أثناء عملي. وخلال فترة دراستي الجامعية كنت مقيمًا في أبوجميل ببيروتالغربية وكان ضمن سكان المنطقة شخص يدعي أبوموسي، وكنت أعلم أنه شيعي من أعضاء حزب الله وكنت أقابله عند أخويا الكبير جمال بالصدفة وفي 4002 اتصل شقيقي جمال علي هاتفي المحمول وابلغني أن هناك شخصًا صديقه جاء إلي مصر ليعمل وينشئ مشروعات بصفته رجل أعمال وطلب مني مساعدته واستضافته، وبالفعل اتصل بي وكانت لهجته لبنانية واضحة وأخبرني أنه وصل القاهرة بالفعل، واتفقنا علي اللقاء الساعة 5 في ميدان التحرير وعرفني بنفسه أنه اسمه محمود ولكنني تذكرت أن هذا الشخص هو أبوموسي قبلان الذي كنت قد رأيته من قبل عند شقيقي في لبنان.. واصطحبته إلي منزلي. ولاحظ أبوموسي أنني اقطن بمنطقة شعبية وقال لي إنه سيتحدث مع جمال لإقامة نشاط تجاري في مصر يحسن من مستوايا المادي، وطلب مني أن أبحث له عن مستورد أسماك يكون مصريا لبنانيا، فاقترحت عليه أني أعرفه علي محمد شلبي الذي تربطني به صلة قرابة ويقطن في بورسعيد ويعمل علي مركب لصيد السمك من بلاد بعيدة ورحلة الصيد تستمر شهرًا وتقابلا أبوموسي ومحمد شلبي في بورسعيد وعرفتهما علي بعض وطلب مني أبوموسي أن أعرفه علي شلبي بأن اسمه محمود، وبالفعل تطرق الحديث بين قبلان وشلبي عن إعداد مركب صيد وطلب منه قبلان أن يعرفه علي صاحب المركب التي يعمل عليها شلبي وبالفعل تقابلا قبلان مع مسعد وحدثه أنه يريد مركب صيد تعمل في صيد السمك في مصر وتصدره إلي لبنان فرحب الريس مسعد بالفكرة فطلب قبلان منه ومن شلبي أن يعدا دراسة بطول المركب وحمولتها وإنتاجيتها وتدبير طقم المركب وكيفية حسابهم، وبعدها تحدث قبلان معنا علي تقديم مساعدات للشعب الفلسطيني وتقديم وجبات وأغطية للفلسطينيين الموجودين علي معبر رفح داخل مصر فوافقنا علي أنه عمل من أعمال الخير وعدت مع قبلان علي القاهرة.. وبعدها بفترة جاءني شلبي وطلب مني فلوس لاحضار طقم البحارة اللي هيشتغلوا علي المركب كسلف لحين مقابلته قبلان ويحصل منه علي النقود وأعطيته 0051 جنيه وسألني شلبي عن محمود قبلان ده تابع لحزب الله فأجبته أيوه.. وبعدها سافر قبلان إلي بورسعيد وأخذ مني مسعد الدراسة الخاصة بالمركب.. وبعدها بفترة جاءني شلبي وأعطاني صورة جواز سفره وجواز سفر مصر بناء علي طلب محمود ليحضر لهم تأشيرة دخول إلي لبنان وفي هذه الفترة اتصل شقيقي جمال واقترح علي أن أنشأ مكتب خدمات أو سمسرة لتحسين وضعي المالي وأرسل لي مبلغ 3 آلاف دولار علي حسابي في بنك مصر الدولي وبالفعل أسست المكتب وسميته البركة للخدمات وخلال عام طلب مني قبلان أن أنشئ حسابًا جاريا باسم شركتي بالبنك العربي الموجود شارع جامعة الدول العربية المهندسين وأعطاني 51 آلاف دولار أنشئ بها الحساب.. ولكني أعلم أن قبلان من حزب الله مما دعاني للشك والقلق فيما يريد قبلان مني فتح الحساب وقمت بسحب المبلغ من البنك وأعطيته لقبلان وابلغته بأني سأغلق الشركة لأنها تخسر واتصلت بأخي جمال وابلغته بذلك وبعدها اتصلت بشلبي وطالبته بالعودة للقاهرة وتقابلنا عند محطة مترو جامعة القاهرة وطلبت منه أن يبعد عن قبلان لأنه هيغرقنا معاه فأصر شلبي علي الاستمرار في علاقته وطلب مني أن أتركه وشأنه وبعدها قطعت علاقتي مع شلبي. وفي أواخر عام 6002 وبداية عام 7002 حدثني شخص علي تليفون منزلي وكان يتحدث باللهجة اللبنانية وطلب مقابلتي وأعتقد أنه أبوموسي قبلان.. وتقابلنا عند جامعة القاهرة ولكن لم يكن قبلان وأخبرني بأنه جي من طرفه وأن اسمه حسن، وكان ظاهرا عليه أنه شيعي وتابع لحزب الله وكان يعلم أن أخي جمال شيعي تابع لحزب الله وظل يحدثني عن انتصار حزب الله علي إسرائيل وأنه سيحتاجني في إنهاء خدمات له في مصر وبعد فترة اتصل وأخبرني أنه يريد سائقًا يقود له سيارته في مصر وطلب مني حاجة غريبة إنه عاوز شيخ سني ليتحدث معه، أما بالنسبة للسائق احضرت له واحد معرفتي كان يعمل معي علي الميكروباص اسمه إبراهيم عاصم وقابتلهما ببعض علي كوبري ثروت وفي اليوم التالي سألني إبراهيم السائق عن حسن فأجبته أنه فلسطيني وأخبرني أنه حسن سوف يتصل به ليخبره أنه عاوز سائق أم لا. وبالنسبة للشيخ السني اللي عاوز حسن يقابله فعرفته علي الشيخ ماهر خطيب مسجد محمد عبدالرازق بصفط اللبن ويملك محل مكوي وتقابلا وأخبره حسن أنه من حزب الله وتحدث معه عن المشاكل بين الشيعة والسنة ولماذا لا تساعد الفلسطينيين، ثم قلت له إن إبراهيم السائق لن يستطيع العمل معه لأن رخصته منتهية ووصلت حسن عند باب كلية الآداب جامعة القاهرة وترك لي 07 جنيهًا للأولاد ودي كانت آخر مرة أقابل فيها حسن وده كان في شهر 01 /7002 إلي أن تم ضبطي داخل مسكني بصفط اللبن حيث داهمت مسكني مجموعة من ضباط الشرطة وقاموا بالتفتيش ثم اصطحبوني عندهم. وجاءت تحريات المباحث أن شقيق المتهم شاهين محمد شاهين جمال اعتنق المذهب الشيعي وتزوج من إحدي الفتيات المعتنقة لنفس المذهب وانخرط ضمن المنتمين إلي حزب الله، وصدقت التحريات علي صحة كل اعترافاته! وكشفت التحريات عن أنه تم إنشاء مكتب للخدمات والسفريات بدعم مالي أرسله له قبلان عن طريق شقيقه جمال علي حسابه الخاص ببنك مصر الدولي رقم 4164706 وقيمته 3 آلاف دولار أمريكي وقام بافتتاح شركة البركة للخدمات الكائن مقرها بفيصل لغرض تسفير عناصر التنظيم المتواجد داخل البلاد وخارجها واستقبال العناصر المدفوعة من الخارج لصالح الحزب. فاتحه القيادي محمد قبلان في رغبته لاستقطاب العديد من المصريين بمختلف المحافظات لصالح دعم القضية والانضمام لتنظيم حزب الله واستخدامهم في توفير المعونات والمساعدات والأسلحة وتهريبها عبر البلاد للجانب الفلسطيني كذا استقبال العناصر الفلسطينية المتسللة للبلاد وتسهيل دفعهم لتنفيذ عمليات بالاراضي الإسرائيلية أو القيام بعمليات لصالح الحزب ضد المصالح الإسرائيلية. المضبوطات والأحراز وبعد القبض علي المتهم شاهين وبتفتيش مسكنه تم ضبط كيسة جهاز كمبيوتر وجهاز تليفون محمول بداخله شريحة موبينيل وشريحة أخري بذات الشركة وبطاقته الشخصية ورخصة قيادة باسم محمد محمود ورخصة تسيير خاصة بالسيارة رقم 319059 ملاكي جيزة وكارنيه صادر من النقابة العامة للنقل البري وكارنيه صندوق الزمالة للنقل البري وتصريح قيادة مؤقت. وعندما تم تفتيش منزل المتهم عادل أبوعمرة عثر بداخله علي اللاب توب وبعد فحصه تبين احتواءه علي ملفات التشغيل وملفات نصية عن فلسطين.. وقرص صلب ماليزي الصنع وسعته 160GB ويتوصيل القرص الصلب تبين احتواؤه علي ملفات التشغيل وألعاب وصور شخصية وصور زفاف وأفلام أجنبية وأناشيد دينية ومواقف طريفة وابتهالات وخطب دينية وملفات نصية لكتاب نهاية إسرائيل وكرتون أطفال.. كما وجد أسطوانات كمبيوتر تحتوي علي صور شخصية وصور جوازات سفر لاشخاص مصريين وفلسطينيين وكذلك موبايل ماركة NOKIA هندي الصنع به شريحة موبينيل يحتوي علي مجموعة الرسائل والاسماء تم طباعتها وتقديمها إلي النيابة. أما الشريحة الاضافية المكتوب عليها سوبر لاتحتوي علي أي اسماء أو رسائل اما الإيميل الخاص بالتهم وهو Mol [email protected] لايوجد به رسائل أما الإيميل [email protected] فلم يتم فتحه لانه اغلق أو به خطأ كما ضبطت كاميرات تصوير ماركة SKINA ولم يكن بها فيلم ليتم استعراضه. واجهت النيابة المتهم بالاحراز المضبوطة علي الاسطوانات والتي تحتوي علي صور ملونة لرخصة قيادة باسم أحمد سليمان موسي وكذلك صور لوثائق سفر باسماء أحمد سليمان وتتمام محمد مسلم وسلمان موسي مسلم، وأجاب المتهم أن الحاجة دي عبارة عن رخصة قيادة لأحمد أخويا وصور الروثيقة بتاعته وصور وثيقة شقيقتي ووالدتي ووالدي والمضبوطات دي جبوها من منزل أهلي ودي أشياء خاصة بهم ومعرفش عنها حاجة وفي نهاية استجواب المتهم قال للنيابة إنني لم انضم إلي حزب الله ولكن انضمت لحركة فتح الفلسطينية وانني مسلم مذهب شافعي سني ولم اقدم للتنظيم الارهابي أي معلومات أو أساعدهم علي استهداف أي منشآت وكل اللي أنا عرفه انهم أكدوا لي أنهم من حركة فتح وعوزين اساعدهم وأنضم إليهم لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي وحاولت مساعدتهم علي هذا النحو ولكنني اكتشفت بعد القبض علي أن التنظيم طلع من خلية حزب الله، وليس من حركة فتح، انتهي التحقيق مع المتهم وقررت النيابة عرضي علي الطب الشرعي لبيان ما بيي من إصابات علي حد قوله!