يحمل اتحاد شباب الثورة المجلس العسكرى المسئولية الكاملة عن أحداث العنف وإطلاق الرصاص على المعتصمين السلميين أمام مجلس الوزراء والتى راح ضحيتها العديد من الشهداء بالإضافة لمئات المصابين ويؤكد الاتحاد أن المجلس العسكرى يستمر فى نفس سياسات النظام السابق من استبداد وقهر واستخدام العنف والبلطجة ولا يحترم حرية الرأى والتعبير ويضرب عرض الحائط بمطالب الشعب. وأكد الاستمرار فى الاعتصام بميدان التحرير والتصعيد رداً على ما يرتكبه المجلس العسكرى وحكومته متمسكين بالمطالبة بتسليم السلطة إلى حكومة انقاذ وطنى لها جميع الصلاحيات وعودة الجيش إلى ثكناته ومحاسبة المتورطين بقتل وقمع وتسمم المتظاهرين وتقديمهم لمحاكمة عادلة وعلى رأسهم قائد الشرطة العسكرية إضافة إلى حل المجلس الاستشارى الذى يعتبر غطاء للمجلس العسكرى لارتكاب جرائم ضد أبناء الثورة والشعب مطالبين جميع القوى السياسية والحركات للانضمام للميدان.