حمل اتحاد شباب الثورة المجلس العسكرى المسئولية الكاملة للاعتداء على المعتصمين السلميين أمام مجلس الوزراء أمس، والتي راح ضحيتها 8 شهداء، من بينهم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والذي سقط بطلق ناري، بالإضافة لمئات المصابين. وقال الاتحاد في بيان له اليوم، إن المجلس العسكرى يستمر فى نفس سياسات النظام السابق، من استبداد وقهر واستخدام العنف والبلطجة ضد مواطنين عزل، مؤكدا أن الاتحاد مستمر في الاعتصام بميدان التحرير، والتصعيد ردا على ما يرتكبة المجلس وحكومتة. وجدد الاتحاد تمسكه بمطالب تسليم السلطة لحكومة إنقاذ وطني، لها كافة الصلاحيات، وعودة الجيش إلى ثكناته، ومحاسبة المتورطين في إصدار الأوامر بقتل وقمع وتسميم المتظاهرين، وتقديمهم لمحاكمة عادلة، وعلى رأسهم قائد الشرطة العسكرية، بالإضافة إلى حل المجلس الاستشاري، الذي اعتبره البيان غطاء للمجلس العسكري، لارتكاب جرائمه ضد ابناء الشعب.