حمل اتحاد شباب الثورة المجلس العسكري المسئولية الكاملة عن احداث العنف وإطلاق الرصاص علي المعتصمين السلميين امام مجلس الوزراء, التي اوقعت العديد من الشهداء من بينهم أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية بطلق ناري, والعديد من الشباب والأطفال ومئات المصابين. وأكد بيان للاتحاد, استمراره في الاعتصام بميدان التحرير, والتصعيد ردا علي مايرتكبه المجلس العسكري وحكومته, مشددا علي تمسكه بمطالب تسليم السلطة إلي حكومة انقاذ وطني لها جميع الصلاحيات وعودة الجيش إلي ثكناته ومحاسبة المتورطين, ومن اصدر الاوامر بقتل وقمع وتسمم المتظاهرين وتقديمهم لمحاكمة عادلة وحل المجلس الاستشاري الذي اعتبره غطاء للمجلس العسكري لارتكاب جرائمه ضد أبناء الثورة والشعب.