تناقصت أعداد المتظاهرين أمام مجلس الوزراء بشكل ملحوظ ولم يتجاوز عدد المعتصمين 400 شخص.. كما حدثت مشادات بينهم وبين عدد من الرافضين للاعتصام الذين طالبوهم بإنهائه والعودة لمنازلهم. وفيما له صلة نفي مصعب شحرور المتحدث باسم حركة 6 أبريل تفاوض شباب الحركة مع الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء ونفي ما تناولته بعض الصحف حول هذا الأمر مؤكدًا أنهم تلقوا طلبًا للتفاوض مع رئيس الحكومة إلا أنهم رفضوا الحوار علي حد قوله. وتجمع أعضاء حركة 6 إبريل وقاموا بترديد هتافات تطالب برحيل المجلس العسكري ورحيل الحكومة الجديدة فاقدة الشرعية علي حد وصفهم وطالبوا بتشكيل مجلس رئاسي مدني يتولي إدارة شئون البلاد. في نفس السياق نظم الشباب المعتصمون مسرحية كوميدية ينتقدون فيها الحكومة وتجمع العشرات من المتظاهرين لمشاهدة الشاب خالد عاصم أحد أعضاء حركة 6 إبريل الذي قام بدور رئيس الوزراء وأجاب عن أسئلة الناس حول تعطيل المعتصمين لعجلة الإنتاج والانتقادات التي يتلقونها من بعض المعارضين للاعتصام وانتقدوا التليفزيون المصري وأسلوب تناوله للأحداث في ميدان التحرير والأحداث أمام مجلس الوزراء. وتجمع عدد من أهالي الشهداء ومصابي الثورة مطالبين بحقوقهم والقصاص من الضباط المتورطين في قتل وإصابة المتظاهرين السلميين.