كتب: مى زكريا أسامة رمضان هند نجيب محمد هاشم قامت حركة 6 ابريل بالتنسيق مع حركة شباب من أجل الحرية والعدالة وحركة اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة والاشتراكيين الثوريين بتشكيل دروع بشرية مكونة من 80 شابا تحملون لافتات كتب عليها “نرفض حكومة الجنزوري” يقفون علي أبواب مجلس الوزراء احتجاجاً علي دخول “الجنزوري” وحكومته إلي المبني. وقال مصعب شحرور منسق العمل الجماهيري لحركة 6 ابريل إن التشكيل سلمي واطلق عليه الدروع البشرية لأن أعضاءه سيحاولون التفاوض مع الوزراء لعدم دخول البوابات. ورغم الأعداد القليلة المتواجدة داخل ميدان التحرير في اليوم ال”20” للاعتصام إلا أن حالة الانقسام استمرت حول ضرورة فتح الميدان أمام السيارات والمارة.. الأمر الذي نشبت معه مشاجرة كبيرة في وقت مبكر من صباح أمس بسبب رغبة عدد من سائقي السيارات المقبلة من شارع قصر العيني في المرور، وهو ما اعترض عليه عدد من أعضاء اللجان الشعبية الذين تصدوا لهذه المحاولات. فيما شهد الميدان انقسامًا حادًا حول حكومة د.الجنزوري التي رأي البعض داخل التحرير ضرورة إعطائها الفرصة لأداء مهامها ثم الحكم عليها في حين عارض آخرون هذا الرأي بشدة حتي كاد الأمر يصل إلي الاشتباك بالأيدي. وفي السياق نفسه ألقي الباعة الجائلون الذين كثرت أعدادهم داخل الميدان علي أحد لصوص “الموبايلات” أمام مجمع التحرير بعد أن قام بسرقة أحد زملائهم غير أنهم اكتفوا بضربه وتم طرده خارج الميدان. وفيما يتعلق بالاعتصام أمام مجلس الوزراء قام المعتصمون من خلال لجان التأمين الشعبية التي وضع لها الثوار كارنيهات مكتوباً عليها لجان إعاشة وتأمين بإلقاء القبض علي عدد من اللصوص الذين تسللوا وسط الثوار في محاولة منهم لسرقة بعض الخيام والأدوية الخاصة بالمستشفي الميداني، حتي إن أحد هؤلاء اللصوص كان مندسًا بين لجان التأمين، وقام بسرقة المارين والمعتصمين وانتهي الأمر إلي تسليمهم للشرطة العسكرية. قررت نيابة مصر القديمة حبس خمسة متهمين 4 أيام بعد اعتدائهم بالأسلحة البيضاء علي أطباء واستقبال مستشفي قصر العيني عندما طالبهم المستشفي بتحقيق شخصياتهم وتبين من التحقيقات ومحضر شرطة مصر القديمة أن مجموعة من الباعة الجائلين نشبت بينهم مشاجرة بميدان التحرير بسبب معاكسة فتاة استخدموا فيها الأسلحة البيضاء ووقعت بينهم إصابات.