يدخل اعتصام مجلس الوزراء أسبوعه الثالث على التوالى، وسط إصرار من المعتصمين على استمراره حتى تتحقق باقي مطالبهم. استطلعت "بوابة الوفد" آراء المعتصمين فأكد هشام أحد أعضاء حركة 6 إبريل "جبهة أحمد ماهر" أنهم لم يقوموا بتعليق الاعتصام وأن المسؤولين يعرفون جيدا مطالب الثورة. أما مي أحمد - من شباب حركة 6 إبريل - فأكدت أنهم موجودون وبأعداد كثيرة ولكن بصفتهم شخصية، مشيرة إلى أن الحركة علقت الاعتصام من التحرير فقط. عاصم ممدوح نفى تعليق الاعتصام، وأكد أنهم شهداء تحت الطلب ولن يرحلوا حتى يأخذوا بثأر الشهداء، مضيفا أنه لم يتم أى تفاوض من قبل المسؤولين ولكن ما حدث كان بشكل فردي. أما حسام الصاوي فيقول "أنا مصري مستقل ولا أنتمي لأي تيار، وأرفض التحزب والانقسام، ولن نعلق الاعتصام حتي رحيل المجلس العسكري وتشكيل حكومة إنقاذ ولم يتفاوض معنا أحد مثلما كتب وأشيع". أما محمد صبري الجزار فيطالب الحكومة بالنزول إلي الشارع لتستمع إلي الجميع ويتوافقوا علي أشياء واضحة ومحددة وعلنية. ويري محمد الغريب أن من يذهب ليتفاوض مع الحكومة لا يمثل المعتصمين ولا الشعب المصري مؤكدا أنهم مستمرون في الاعتصام حتي تحقيق مطالب الثورة كما يرفض كل من ركب علي الثورة وعلي شرعيتها. كما أكد مروان محمد أن الاعتصام لم ولن يعلق حتي رحيل المجلس العسكري وتحقيق مطالب الثورة أو أن أكون شهيدا. وتطالب الحاجة فادية مصطفى أحمد مصابة فى أحداث محمد محمود من المسؤولين بالنزول إلى الشباب والاستماع لهم. وأكد عبد العزيز محمد من شباب 6 إبريل أن الحركة علقت الاعتصام من ميدان التحرير ولكنهم متواجدون أمام مجلس الوزراء حتي تحقيق المطالب أو الشهادة. أما إنجي طبيبة والتي تقوم بتنظيف الشارع أكدت أنهم رافضون المشير والجنزوري وأن ممارسات أمن الدولة مازالت مستمرة، مدللة على ذلك بأنهم ألقوا القبض علي أمين شرطة كان يريد إعطاء طبيب حقنة هواء، كما أن فتاتين تم خطفهما أول أمس من أمام مجلس الوزراء.