في مشهد إنساني امتزجت فيه الدموع بالفرحة تم الافراج عن 952 سجينا من نزلاء السجون بمناسبة عيد الاضحي المبارك حيث مكث أهالي المفرج عنهم منذ الصباح الباكر في أول أيام العيد أمام بوابات السجون ليكونوا في استقبالهم وبمجرد خروجهم من البوابة تعانقوا ودموع الفرحة تنهمر من أعينهم وانطلقت الزغاريد. كان قطاع السجون قد قام بتشكيل لجان علي مستوي جميع السجون لفحص ملفات النزلاء وتحديد مستحقي الافراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة مما ينطبق عليهم شروط العفو من قضاء نصف المدة وحسن السير والسلوك طبقا للاحكام الصادرة عن المجلس الأعلي للقوات المسلحة بشأن العفو وقد انتهت أعمال اللجان الي تطابق القرار علي 952 نزيلا ممن يستحقون الافراج عنهم بحلول هذه المناسبة التي روعي فيها المقتضيات الامنية. كما قام اللواء محمد نجيب حسن جميل مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون بتهنئة أسر المسجونين بعيد الاضحي المبارك والاطمئنان علي خروج جميع النزلاء الذين شملهم القرار بالعفو. وتقرر الموافقة علي منح جميع النزلاء زيارة استثنائية واحدة يومي السبت والاحد كما يسمح لهم بقبول الاطعمة في حدود استهلاك اليوم الواحد. وأكد نجيب أن كل السجناء يعاملون داخل السجن «سواسية» ولا توجد استثناءات في الزيارات حيث يكون للمحبوسين احتياطيا زيارة اسبوعية أو بتصريح من النيابة العامة أو المحكوم عليهم فيتم السماح لهم بالزيارات كل اسبوعين أي مرتين شهريا. وأوضح أن من ينطبق عليهم قرار العفو هم حسن السير والسلوك ومن قضوا ثلاثة أرباع المدة ولا ينطبق قرار العفو علي المحكوم عليهم في قضايا مخدرات بصفة عامة، وكذلك قضايا الزني والسرقات بالاكراه والقتل بسرقة أو تجار السلاح وقضايا الاضرار بالامن الداخلي أو الخارجي وهي التخابر مع دولة أجنبية وكذلك بعض الجرائم الفردية مثل عمل بعض الاشخاص مع جيش معاد لمصر وقضايا استغلال الاحداث.