استقرار مؤقت ل أسعار الذهب اليوم 22 نوفمبر في سوق الصاغة.. تفاصيل    عصابات ويجب عودتهم إلى حيث أتوا، ترامب ينهي الحماية المؤقتة للصوماليين في مينيسوتا    لليوم الرابع، غلق الطريق الإقليمي بالخطاطبة في المنوفية بسبب الشبورة الكثيفة (صور)    دافع عن خطيبته من متحرش.. فشوه المتهم وجهه وجسده بساطور    تعريفة ثابتة ولون موحد للمركبات البديلة للتوك توك قريبًا.. تفاصيل    حين صدحت مصر بصوتها.. حكاية «دولة التلاوة» كما رواها الناس    فانس: أي سلام بأوكرانيا يجب أن يرضي الطرفين... والرهان على السلاح والعقوبات "وهم"    سارة الشامي بفستان كلاسيكي أنيق في ختام مهرجان القاهرة السينمائي    الكشف الطبي على 5 أطفال في واقعة التعدي عليهم داخل مدرسة دولية بالسلام    قرار قضائي جديد بشأن المتهم بسرقة سيدة بالعجوزة    الاتحاد الأوروبى يدعو طرفى القتال فى السودان لاستئناف المفاوضات    ضباب وشبورة كثيفة.. «الأرصاد» تحذر من الساعات المقبلة    أسعار الدواجن والكتاكيت والبيض في السوق المصرية    بعد تصديق الرئيس.. تعديلات قانون الإجراءات الجنائية نقلة حقيقية في ملف حقوق الإنسان    جدول مباريات اليوم حول العالم: مواجهات قوية في أوروبا وإفريقيا    البث المباشر لمباراة ليفربول ونوتنجهام فورست في الدوري الإنجليزي    «يوميات ونيس».. العمل الذي صنع ذاكرة جيل ورسّخ قيم الأسرة في الدراما المصرية    بيسكوف: مستوى اتصالات التسوية بين موسكو وواشنطن لم يحدد بعد    رئيس المدينة اكتشفه بالصدفة، هبوط أرضي مفاجئ أمام مستشفى ميت سلسيل بالدقهلية (صور)    برنامج «دولة التلاوة» يعيد لمة العيلة المصرية على شاشة واحدة    فلسطين.. جيش الاحتلال يقتحم حي الضاحية في نابلس شمال الضفة الغربية    المرأة العاملة| اختيارها يحمي الأسرة أم يرهقها؟.. استشاري أسري يوضح    صافي الأرباح يقفز 33%| بنك البركة – مصر يثبت قوته المالية    حدد الموعد، رئيس الاتحاد الفرنسي يتحدث عن اقتراب زيدان لتدريب منتخب الديوك    من 18 إلى 54 ألفًا.. زيادة تعجيزية تهدد مصدر رزق مزارعي بهادة بالقليوبية    محمد التاجي: لولا تدخل السيسي ل"طبل" الجميع للانتخابات وينتهي الأمر دون كشف التجاوزات    محمد موسى يهاجم الجولاني: سيطرتك بلا دور.. والسيادة السورية تنهار    أبرزها وظائف بالمترو براتب 8000 جنيه.. «العمل» توفر 100 فرصة للشباب    تطورات مثيرة في قضية سرقة عصام صاصا للحن أغنية شيرين    التوقعات السامة| خبيرة أسرية توضح كيف تحول الزواج لعبء على المرأة    استشارية: خروج المرأة للعمل لا يعفي الرجل من مسؤولية الإنفاق أبدًا    عضو "الشؤون الإسلامية" يوضح حكم التعامل مع الدجالين والمشعوذين    الصورة الأولى لعروس المنوفية التي لقيت مصرعها داخل سيارة سيارة الزفاف    مداهمة مفاجئة تكشف الإهمال.. جمعية زراعية مغلقة وقرارات حاسمة من وكيل الوزارة    شيكو بانزا يوضح سبب تأخر عودته للزمالك    مصطفى حجاج يكشف حقيقة الخلاف بينه وبين هاني محروس    ترامب: نعمل مع لبنان لتحقيق السلام في الشرق الأوسط ونمارس ضغوطًا لنزع سلاح حماس    اتحاد الكرة يعلن حكام مباريات الأحد في الدوري الممتاز    مارسيليا يتصدر الدوري الفرنسي مؤقتا بفوز ساحق على نيس    إعدام كميات كبيرة من الأغذية والمشروبات غير الصالحة بالمنوفية    أخبار × 24 ساعة.. السياحة: 1.5 مليون سائح ألمانى زاروا مصر منذ بداية 2025    اكتشاف عجز 44 طن سكر داخل مضرب بكفر الشيخ.. وضبط أمين المخازن    محمد أبو سعدة ل العاشرة: تجميل الطريق الدائري يرتقى بجودة حياة السكان    صلاح بيصار ل العاشرة: أحمد مرسي علامة كبرى في الفن والأدب السريالي    مسئول إسرائيلى: سنحصل على الشرعية لنزع سلاح حماس إذا لم ينجح الأمريكيون    أحمد حسن يكشف أسباب عدم ضم حجازى والسعيد للمنتخب الثانى بكأس العرب    محلل أداء الأهلى السابق: الفريق استقبل أهدافا كثيرة بسبب طريقة لعب ريبيرو    11727 مستفيدًا في أسبوع سلامة الدواء بالمنوفية    نصر عبده: إعادة الانتخابات تصحح الصورة الدولية.. ومصر تأتي ببرلمان يريده الشعب    رئيس جامعة المنيا يناقش إعداد الخطة الاستراتيجية للجامعة 2026–2030    جعجع: لبنان يعيش لحظة خطيرة والبلاد تقف على مفترق طرق    عالم بالأوقاف: الإمام الحسين هو النور المكتمل بين الإمامة والنبوة    البابا تواضروس الثاني يلتقي مقرري اللجان المجمعية    شوقي علام حول التعاملات البنكية: الفتوى الصحيحة تبدأ بفهم الواقع قبل الحكم    كيف يؤثر تناول السكر على مرضى السكري وما الكمية المسموح بها؟    «الزراعة» تواصل حملاتها لحماية الثروة الداجنة    جامعة بنها ومؤسسة حياة كريمة ينظمان قافلة بيطرية بمنشاة القناطر    الجالية المصرية بالأردن تدلي بأصواتها في المرحلة الثانية لانتخابات النواب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشيخ الصادق إبراهيم رئيس اللجنة الشرعية لفض المنازعات بشمال سيناء: مبارك خان الوطن وعطل تنمية سيناء عمداً لصالح إسرائيل

44 عاماً قضتها سيناء ودموعها تتساقط علي وجنتيها تنتظر رمالها الذهبية قطرات عرق شباب النيل تلقح أرضها الخصبة فتنجب الخير لمصر كلها، صباح الخامس من يونيو 1967 استيقظت أرض الفيروز علي رائحة نتنة وأقدام نجسة تدنس طهارتها صرخت عندما اختطفها الصهاينة ، لتظل في الأسر 6 سنوات، كان عزاؤها بكاء الأم عليها وما يؤنس وحشتها من شهداء تحتضنهم أرضها، وسباق رجال شجعان الزمن لتحريرها.. وقد كان، ففي الثانية من ظهر السادس من أكتوبر، العاشر من رمضان زئر أسود مصر وتعالي أزيز الطائرات المقاتلة، وهدير المدافع التي دقت حصون العدو فارتعدت فرائسه، اختبأ اليهود في جحورهم، بينما تعصر سيناء جثثهم تارة وترقص بها رقصة النصر تارة أخري، فلم تمنعهم حصونهم ولا خط بارليف المنيع ولا حممه من مصيرهم المحتوم، يومها اغتسلت سيناء بدماء الشهداء فاستعادت طهارتها ونقاءها، منذ ذلك الحين ولا تزال تنتظر مع اطلالة كل فجر جديد من يحمل لها البشري، كثيراً ما ابتلعت رمالها صفحات جرائد تحمل الوعود بيوم تخضر فيه، فما تلبث أن تكتشف أنها مجرد أضغاث أحلام مسئولين، رحل بطل التحرر، غادر السادات دنيانا، وجاء مبارك، وطال الانتظار مع ميلاد كل فجر جديد وغروب شمس تموت الأيام تتراص فإذا هي سنوات امتدت إلي 30 عاماً من التحرير في انتظار التعمير، في انتظار البشارة رحل مبارك ونظامه غير مأسوف عليهم تلاحقهم تهمة الخيانة العظمي في حق مصر بهجر سيناء مع سبق الإصرار والترصد، اليوم أرض الأنبياء ومهبط الرسالات تشتم رائحة جيل ثورة 25 يناير تنتظر أن تدفع به حكومته الجديدة في أحضانها، فهاهي سيناء تشتاق لحضن مصر الذي لم تسمع عنه سوي في أغاني عبدالحليم حافظ الذي كان يشدوا " بالأحضان يا حبيبتي يا سينا" في كل ذكري سنوية للتحرير بينما الجفاء والحرمان يزدادا، فهل آن الأوان أن تشعر أرض الفيروز بدفء أحضان مصر أحضان التعمير؟ في الذكري الثلاثين للاحتفال بمعركة الكرامة قررت «روزاليوسف» أن تنكأ الجراح وتتلمس مواضع الألم، بحثاً عن تشخيص للأورام التي أصابت الجسد، فهناك علي أرضها سعت خلايا تكفيرية للنمو، وعدد من أبنائها تطاردهم أحكام النظام البائد، ويعتصر قلوب عدد ليس بقليل شعور بالحرمان ونقص الخدمات والبطالة، والتخوين والمنع من حقوق التملك، فيما تكاثرت في الجسد ثقوب الأنفاق، واستبعد البعض أشجار التين والزيتون ليزرع الخشخاش والأفيون، وهناك من رأي أن تجارة السلاح أكثر ربحاً من الفيروز والأحجار الكريمة فحولها لسوق سلاح.
شبة جزيرة سيناء معبر آسيا لإفريقيا، سدس مساحة مصر، بها مقومات دولة، حيث الشواطئ الساحرة، والصحاري المبهرة ، وطريق العائلة المقدسة، والصخرة المعلقة، ودير سانت كاترين، وعيون موسي، وثروات نفطية ومعدنية، وأراض زراعية خصبة ومنافذ مائية ومياه جوفية.
فهيا بنا نغوص عبر حلقات في عمق سيناء بين الثروات والمشكلات، روعة المكان وأوجاع الإنسان، بين الواقع والمأمول، نعبر الأنفاق ونكشف أسرارها، ونتسلق الجبال لمحاورة أخطر المطلوبين أمنيا، نقف علي حقيقتهم وما وراءهم من أسرار، نخترق مافيا السلاح، نتعرف علي المصادر والأسعار وطرق التهريب، لنقدم روشته العلاج. الزمان: 26 رمضان عقب صلاة الجمعة والمكان: ميدان الحرية بالعريش والحدث المئات يتظاهرون احتجاجاً علي قتل إسرائيل جنود مصريين علي الحدود مطالبين بالقصاص مؤكدين دعم أهالي سيناء للمجلس العسكري في ذلك الحين كان حوارنا مع الشيخ الصادق إبراهيم رئيس اللجنة الشرعية لفض المنازعات بسيناء وإمام مسجد الرفاعي مؤكداً خلاله براءة السادات من تهم الخيانة لإبرامه معاهدة السلام في الوقت ذاته نسب الخيانة لمبارك لتعمده تعطيل تنمية سيناء.
ونفي الصادق امتلاك اللجنة الشرعية لفض المنازعات لميليشيات مسلحة لتنفيذ الأحكام مستبعداً صمولة المحاكم الشرعية في سيناء، مؤكداً في ذات الوقت وجود خلايا نائمة وعناصر من جماعة التكفير والهجرة برفح تستهدف إقامة إمارة إسلامية في سيناء، وقيام طبيب أسامة بن لادن الهارب من السجن في أحداث الثورة بتدريبهم لافتاً إلي التقاء مصالح هذه الخلايا مع جهات خارجية، محذراً من مخطط إسرائيلي لضرب الاقتصاد المصري والاستقرار في سيناء التي وصفها ب" بوابة الإسلام الشرقية" منوها إلي أن عدد السلفيين يفوق الإخوان في سيناء، معتبرا أن الأنفاق تجارة والقائمون عليها من الطرفين مستغلون، مبدياً رأيه في تطبيق الحدود وحكم القضاة علي المتهمين بالسجن وإلي نص الحوار.
ما يسمي بالسلام الإستراتيجي وتري أنه لا سلام مع اليهود وتدعو لمعاملة الإسرائيليين بغلظة ما رأيك في اتفاقية كامب ديفيد؟
- يجب أن تلغي هذه الاتفاقية لأن بها إجحافًا وإعادة النظر فيها ألف مرة.
إلغاؤها أم تعديلها؟
- تعديلها لان الإلغاء يتطلب بحثًا لضرورة احترام الاتفاقيات الدولية، لكن كامب ديفيد عقدت من منطلق استعلاء إسرائيل.
ما البنود التي تتحفظ عليها وما هي مقترحاتك؟
- أسوأ ما في الاتفاقية البنود التي تفرغها من الجيش المصري وتجعله يستأذن من إسرائيل لزيادة عدد الجنود ولابد من إعادة النظر مليون مرة في الاتفاقية بما يبسط سيطرة مصر علي أراضيها ويجعلنا قادرين علي حماية أمننا الداخلي وكذلك التنمية لكن الإبقاء علي سيناء خالية يحقق لإسرائيل هدفها فهي تريد أن تجعلها فضاء ليسهل عليها إعادة احتلالها وقتما تشاء والجميع طالب بالتنمية لكن النظام السابق خان الوطن بعرقلة التنمية في سيناء ورغم ذلك جئنا لهنا واعمل منذ 20 عامًا في سيناء وسأظل بها حتي أدفن في أرض الرباط.
هل سوء إدارة أم خيانة ومن المسئول مبارك أم السادات الذي ابرم الاتفاقية؟
- أنا أبريء الرئيس الراحل أنور السادات من الخيانة ويكفي لقبه الرئيس المؤمن بل كان يريد توطيد العلاقات بعد هزيمة إسرائيل لكن مبارك ارتكب الخيانة لأنه عطل التنمية 30 عاماً عن عمد واكتفي بالوعود ولو كان وضع ماسورة مياه في سيناء كل عام لعمرت لكنه تعمد تركها صحراء جرداء وذهب لإنفاق المليارات في توشكا وهي صحراء غير قابلة للزراعة وكانت سيناء أولي بالتنمية.، ونأمل من الحكومة الحالية أن تتجه للتنمية.
ما رأيك في المطالبات بطرد السفير الإسرائيلي؟
- هذا أقل مطلب ولابد من طرد سفير إسرائيل حتي تعود حقوق الجنود الشهداء.
في جمعة الشريعة الإسلامية وفي هذا الميدان المقابل لمسجد الدفاعي حاول ملثمون هدم تمثال السادات ثم اتجهوا لمهاجمة قسم ثان العريش في رأيك من يقف خلف هذه الأحداث؟
- كنت شاهد عيان علي الأحداث وشاهدت مجموعة ترفع الرايات السوداء وملثمين أطلقوا النيران وحاولوا هدم التمثال لكن أبريء السلفيين وكل التيارات الإسلامية المصرية من هذه الفعلة وهذه الواقعة حدثت بعد أن انتهي الأخوة السلفيون والإخوان من وقفتهم وهؤلاء جاءوا إلي هنا وكأنهم جيش منظم ومدرب.
ما مدلول الراية السوداء؟
هي راية جيش الإسلام وعلمنا أن طبيب بن لادن هرب من السجن ودرب عناصر التكفير والهجرة لكن المواطنين السيناويين أعادوا إعمار الأقسام علي نفقتهم ولا يمكن أن يرتكبوا هذا الفعل
شاهدتهم إلي أي جنسية تشير ملامحهم؟
- كان معظمهم ملثم.
ما دقة معلومة طبيب ابن لأدن خاصة أن هروب بن لأدن خلال الثورة لا يعطيه فترة كافية لإنشاء خلايا بهذا العدد والتنظيم في تلك الفترة القصيرة؟
- كانت توجد خلايا نائمة ومعروف وموجود عناصر من التكفير والهجرة في رفح وهم يكفرون المجتمع وهذه العناصر تجمعت وتلاقت أهدافها مع جيش الإسلام الذي له امتداد في غزة والتحقيقات ستكشف الحقائق.
تواصل الهجوم علي قسم الشرطة 8 ساعات دون التمكن من محاصرة الإرهابيين كيف تراه وهل كانوا يتلقون دعماً استراتيجيا بتأمين الهروب والإمداد بالذخيرة؟
- الغياب الأمني منتشر في سيناء وتواجد القوات المسلحة كان تالياً علي هذه الأحداث وسيناء مستهدفة لأنها بوابة الإسلام الشرقية وليس مصر فقط ولا تستبعد دعم هذه الجماعات من الخارج ولكن الأوضاع بدأت تهدأ مع عودة قوات الأمن.
قبل الحوار حذرت من مخططات إسرائيل لضرب الاقتصاد المصري ما هي التحركات التي ترصدها علي الأرض في سبيل تحقيق العدو لهذا الهدف؟
- هم يسعون لشق قناة بديلة لقناة السويس ولازال الحلم الكبير لليهود هو إقامة دولة إسرائيل الكبري من النيل للفرات واليهود المهاويس الذين يطلقون الترانيم أمام حائط المبكي يرددون دائما ً السبت القادم في سيناء السبت القادم في سيناء إضافة لمحاولات خلخلة الأمن لتعطيل التنمية.
ما الخطوط الفاصلة بين دعم الأخوة في فلسطين والعمليات الإرهابية وما دور الدعاة المعتدلين في تحصين عقول الشباب ضد الفكر المتطرف؟
- الدعوة الإسلامية والدعاة بخير ونحن لم نقصر في شيء ونظمنا لجاناً من المشايخ لفض المنازعات والإصلاح بين الناس والتصدي لأي فكر خارجي ونظمنا أنفسنا بعد الثورة لشعورنا بأن المجتمع لابد أن ينهض بالدعوة الإسلامية أولاً وشرع الله عز وجل والناس تركت العرف وتحتكم لشرع الله عز وجل وتحتكم إليه واللجنة محجوزة لمدة ثلاث أشهر من كثرة الإقبال عليها.
في هذه النقطة تحديداً صدرت تصريحات بأن اللجنة لديها شباب مسلح يبلغ عدده 6 آلاف لتنفيذ الأحكام بالقوة ما ضمانات عدم تكرار تجربة المحاكم الإسلامية والميليشيات الدينية التي حدثت في الصومال؟
- هذا الخبر عار تماماً من الصحة وبصفتي رئيس اللجنة خرجت علي الفضائيات وكذبت الخبر وأيضا كذبه سيادة المحافظ ولا نملك ميليشيات مسلحة بل تستمد اللجنة قوتها من شرع الله عز وجل وحب الناس ودعم المحافظ وهدفنا هو الإصلاح وتطبيق شرع الله.
لكن الخبر كان منسوبًا لمصدر وإن كنت ترفض ذلك فهذا لا يمنع قناعة بعض البدو به؟
- نحن نصلح ولا تملك اللجنة ميليشيات وأجهزة الدولة تعلم وتؤمن مكان الجلسة وتحميه خلال المصالحة خشية اشتباك المتخاصمين ونذهب لحل المشكلات بين البدو ونجحنا في إعادة مختطفين ورهائن بين القبائل وتوثيق سيارات وهدفنا تحكيم شرع الله وسنة رسوله.
ما آليات تنفيذ ما يصدر عن اللجنة من أحكام؟
- نكتب محضرًا للجلسة وندفع الطرفين للتوقيع علي إقرار بقبول حكم اللجنة قبل التحقيق ويوقع كل منهم إيصال أمانة كشرط جزائي يوقع علي من يخرج علي حكم اللجنة، ثم نقوم بعد ذلك بالتحقيق وسماع الشهود والاستعانة بلجان فنية عندما يكون الخلاف علي عقارات أو ما شابه ذلك ونتقصي الحقائق في جرائم القتل وبعد شهر أو شهرين يصدر الحكم وكثيراَ ما تنتهي الجلسة بالصلح بين الطرفين وفي التحكيم بشرع الله كلا الطرفين ربحان.
في جرائم القتل الخطأ تدفع الدية هذا معلوم في الشرع لكن الخلاف علي قطعة أرض مثلا أو الأمور التي لم يصدر بها نص كيف تحكمون الشرع؟
- ما لم يوجد فيه نص نلجأ فيه لسنة رسول الله ثم الاجتهاد والقياس والإجماع بين العلماء كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لسيدنا معاذ.
ما الفرق بين لجنتكم والجلسات العرفية بين البدو والتي تعقد في ريف مصر؟
- الفرق هو شرع الله فما وافق شرع الله من العرف فهو حلال وما خالفه فهو حرام.
ما ضمانات عدم صمولة المحاكم الشرعية التي بدأت في الصومال بالتحكيم ثم تحولت لميليشيات؟
- نحن بعيدون عن شغل المليشيات ومصر دولة مؤسسات ونحن خريجو الأزهر مهما كان وننتمي لفكره، وما نفعله بعلم أجهزة الأمن التي تتعاون معنا للإصلاح بين الناس وتأمين الجلسات.
كم حالة أنهيتم فيها الخلاف وما أبرزها؟
- كثير من الحالات وأبرزها قضايا القتل وآخرها كان قضية قتل بين عائلة الكاشف وناس من الصعيد وحكمنا فيها بالدية.
قتل خطأ أم عمد ؟
- خطأ
كم قيمة الدية ؟
- 100 بعير وقدرناها نقدياً بنصف مليون جنيه تدفعها العائلة.
ما هي دية القتل العمد؟
- توبة صادقة لله عز وجل ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم.
ماذا تفعلون في هذه الحالة خاصة مع وجود صراعات بين القبائل وحالات ثأر؟
- لم تصل لنا حالات العمد بعد وإن كان فيه خطف رهائن.
ما الحكم حال ورودها إليكم؟
- نطلب منه توبة ويدفع دية ككفارة واعتذار.
في الصعيد مثلاً يقدم القاتل كفنه ويدفع دية.. هل تطبقون حكم القصاص بقتل القاتل؟
- لا نملك ذلك.. وليس من سلطتنا إقامته.
هل تسلمون القاتل للشرطة؟
- نعم.
طيب إذا حكم القاضي بالقانون الوضعي وحبس القاتل عدة سنوات هل ترون في ذلك مخالفة لشرع الله؟
- القاضي في رقبته الحكم وحسب ما يراه فهو المسئول أمام الله والأحكام تعزيرية.
حكمكم بالأغلبية أم الإجماع؟
بالأغلبية ونجلس نتناقش وكثيراً ما نختلف مع بعض كمشايخ ولكن في النهاية نخرج بحكم متفق عليه.
كم عدد اللجنة؟
- خمسة أعضاء.
كيف ستحكمون بالشرع في جرائم السرقة والزني هل ستطبقون حد قطع اليد أو الجلد؟
- نطيع «أولي الأمر في الطاعة ولا طاعة في معصية الخالق والأحكام توفيقية تعذيرية وتطبيق الحدود له شروط والسجن أيضاً إصلاح وتهذيب.
هل هناك فعلاً دعاوي لإقامة إمارة إسلامية؟
- نعم ولكن من جماعة التكفير والهجرة ولكن نواجه فكرهم التكفيري.
هل جلستم معهم في حوار أو مواجهة فكرية؟
- هم يرفضون الحوار معنا لأننا في نظرهم كفار.
عدد سكان سيناء 450 ألفًا كم عدد أعضاء التكفير والهجرة في سيناء؟
- حوالي 100 فرد ومعروفون ويسكنون الجبال ومنعزلون عن المجتمع وأخطر أفكارهم تكفير الحاكم والخروج عليه وتكفير من يعمل بحكومته والشرطة فلا يوجد لديهم مسلم عاص الجميع عندهم كفرة ويستحلون دماء المسلمين ويروعونهم باسم الإسلام ولا يصلون خلف المعتقلين الإسلاميين معهم في السجون ولا يأكلون من ذبيحة المسلمين.
أيهم أكثر عدداً في سيناء السلفيون أم الإخوان؟
- السلفيون أكثر بعد ظهورهم القوي علي الساحة بع الثورة ومع ذلك فالإخوان أيضاً موجودون ومحترمون جداً ويصلحون بين الناس.
لم تجب عن سؤالي ما هي الخطوط الفاصلة بين الفكر التكفيري ومساندة الفلسطينيين؟
- شتان بين هذا وذاك.. التكفير والهجرة لا يلجئون للنص فلا كافر إلا ما نص علي كفرة القرآن والسنة "بالنص يثبت لا بقول فلان" لكن هؤلاء يكفرون الجميع ولا يوجد لديهم مسلم عاص.
ما رأيك في قضية الأنفاق؟
- الأنفاق خطأ والمفترض أن نفتح المعبر لمساندة الإخوة الفلسطينيين ولو كان النفق حفر لمساعدة الإخوة الفلسطينيين علي الرحب والسعة.. لكن الهدف من الأنفاق تجارة واستغلال من الطرفين وهذا إجرام فشوال الدقيق الذي ثمنه 100 جنيه هنا يصل هناك بألف جنيه واستغلال علي أعلي مستوي.
كيف تري مستقبل التنمية في سيناء؟
- إن شاء الله ستتقدم ونأمل خير بتوجهات الحكومة الجديدة ولابد من إنشاء محافظة ثالثة في وسط سيناء واستكمال شق ترعة السلام وضخ المياه بها وضرورة تمليك الأراضي ومعاملة أهالي سيناء كمواطنين مصريين.
ما رأيك في التمليك بحق الانتفاع؟
- مطلوب التمليك إلي جانب حق الانتفاع.
الكثيرون يطالبون بعفو عام عن الملاحقين أمنياً وآخرين يطالبون بإعادة المحاكمات لتبرئة المظلومين ومعاقبة من ارتكب جرمًا ما رأيك؟
- يجب معاملة كل حالة علي حدة وإعادة المحاكمات حتي لا يتساوي المظلوم مع الجاني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.