قالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مسئول إسرائيلى، إن تل أبيب "ستسعى للحصول على شرعية دولية لنزع سلاح حركة حماس" فى حال فشل الجهد الأمريكى المبذول لتحقيق ذلك عبر القنوات السياسية والأمنية. ضغوط داخلية تدفع نحو التصعيد
وأوضح المسئول أن بعض الوزراء في المجلس الوزارى المصغر (الكابينيت) أكدوا أنه "لا مفر من تحرك عسكرى إضافى فى غزة" إذا استمرت قوة حماس فى التعاظم ولم تؤدِّ الوساطات الأميركية إلى نتائج ملموسة. وأشار إلى أن إسرائيل ما تزال تعوّل على الضغوط الأميركية كمسار أولي، لكنها في الوقت نفسه تُعِد خيارات بديلة للحصول على غطاء دولى، سواء عبر مجلس الأمن أو التعاون مع دول غربية مؤثرة. سيناريوهات مفتوحة فى حال استمرار الجمود
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن أى فشل في المسار الدبلوماسي قد يعيد المنطقة إلى مربع التصعيد، وسط مخاوف من اتساع رقعة المواجهة مع تزايد العمليات في غزة والضفة.