كشف المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، عن تفاصيل الخطة الشاملة لتطوير وتجميل الطريق الدائري، مؤكداً أن المشروع لا يقتصر على الواجهات فقط بل يهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة للسكان جمالياً وثقافياً. مشروع متكامل للارتقاء بجودة الحياة أوضح المهندس محمد أبو سعدة، في مداخلة هاتفية لبرنامج العاشرة على قناة إكسترا نيوز، أن المشروع يتضمن تجميل واجهات البنايات المطلة على الطريق الدائري، بالإضافة إلى تطوير المرافق العامة والطرق الخدمية الموازية. وأشار إلى أن هذا التطوير الشامل، الذي يشمل أيضاً شبكات الإضاءة وغيرها من المرافق، سينعكس إيجاباً على جودة حياة سكان هذه المناطق. وأكد أن هذه الجهود ليست ترفيهية بل جزء أساسي من رفع كفاءة المنطقة بأكملها وتحسين المشهد الحضاري. هوية بصرية مستوحاة من الحضارة المصرية أضاف محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري أن المشروع يهدف إلى خلق نسق حضاري متكامل، حيث تم تزيين الواجهات بلوحات فنية وجداريات مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، لتمهد الطريق بصرياً أمام الزائرين المتجهين إلى المعالم الأثرية الكبرى مثل المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية. وأكد أن هذا التحول الجمالي له أثر اجتماعي ونفسي إيجابي على سكان المناطق المحيطة. تنظيم الإعلانات وضمان السلامة المرورية أشار محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري إلى أن الخطة تشمل أيضاً تنظيم الإعلانات على الطريق الدائري. وأوضح أنه تم وضع كود ومعايير محددة لأحجام وأشكال الإعلانات في المناطق التراثية وعلى الطرق العامة، بالتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الإعلانات، وذلك بهدف الحفاظ على النسق الجمالي وضمان عدم تأثيرها على سلامة الطرق وحركة المرور.