المحافظات: إلهام رفعت وعلا الحينى وأسامة فؤاد ونسرين عبدالرحيم وسارة الهوارى ومنال حسين ومحمود هيكل ومحمد محروس أسواق تحتوى على جميع المستلزمات المنزلية واحتياجات المواطنين من «الإبرة للصاروخ»، وبأسعار فى متناول الجميع، حيث تضم لوازم المنازل والملابس والأحذية وشنط الكتف واليد، بالإضافة إلى احتواء بعضها على المواد الغذائية، الأمر الذى وفر الوقت وجهد السفر من المحافظات إلى القاهرة، حيث «العتبة» المنطقة الأشهر فى بيع جميع المنتجات الجملة والقطاعي. فنجد داخل محافظة الإسكندرية، السوق التجارية ويعرف ب»زنقة الستات» وهو عبارة عن ممرات ضيقة، ويعد مزارا سياحيا، منذ الاحتلال الفرنسى «1798 – 1801»، وسكانه كانوا من مختلف الجنسيات، وبسبب الزحام والإقبال الشديد عليه سُمى بذلك الاسم، رغم أن غالبية من يعمل بداخله رجال، ويعرض الباعة خلاله بضاعتهم مبتسمين وبأسلوب ماهر. على غرار العتبة.. توجد فى المحافظات ويعتبر مبنى «البيت الأبيض» من أشهر الأماكن بشارع «زنقة الستات» نظرًا لكونه مخصصًا لفض النزاع بين المتخاصمين من التجار، من قبل حكماء التجار، واكتسب الشارع شهرة أكبر بعد القبض على أشهر مجرمى القرن العشرين «ريا» و»سكينة»، ويشتهر ببيع الخردوات والإكسسوارات ومستلزمات الأفراح وجميع احتياجات العرائس بأسعار مخفضة وفى متناول الجميع. ومن زنقة الستات بالمنشية إلى سوق الجمعة بميناء البصل، الذى يعتبر من أشهر الأسواق بالإسكندرية، لاستقباله البائعين من مختلف المحافظات لفرش بضاعتهم، وهو بمثابة مقصد للفقراء لاحتوائه على جميع المستلزمات المنزلية من ملابس ومفروشات وقطع غيار الأجهزة والسيارات والكتب والساعات والتحف والأنتيكات. أيضا هناك شارع العباسى وبورسعيد وسوق الخواجات وشارع السلخانة، بوسط مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، حيث يعتبروا الملاذ الأول والأخير للمواطن الدقهلاوى، لتلبية جميع احتياجاته ومتطلباته من «الإبرة للصاروخ» بأسعار مناسبة مقارنة بباقى الشوارع التجارية فى المنصورة. الأجهزة الكهربائية ففى داخل شارع العباسى، يباع جميع الأجهزة الكهربائية بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى محلات بيع وصيانة أجهزة المحمول، ومحلات بيع السجاد بمختلف أنواعه التى تناسب جميع شرائح المجتمع، والسلع الغذائية، وسوق للأسماك، والملابس، ومحلات العطارة، وأنواع العسل خاصة العسل الأسود الذى يأتى من نجع حمادى، لذلك فالطلب عليه كبير، إلى جانب سوق لبيع الحمام، وآخر للخردة، وثالث للخضار. وفى شارع السلخانة تباع اللحوم بأسعار مخفضة، وكذلك الأخشاب والأثاث الجديدة والقديمة، التى تباع بشارع محمد فتحى، وتتمركز محلات الأحذية بشارع بورسعيد، فضلًا عن بيع جميع أنواع الدش والدهانات والحدايد، بسوق مدرسة جاد الحق، وتصنع جميع المعادن وأبواب وشبابيك العمارات داخل سوق الحدادين. المشغولات الذهبية أما شارع السكة الجديدة فيتميز بوجود محلات بيع المشغولات الذهبية الجديدة والقديمة، ويأتى إليه المواطنون من كل صوب وحدب لشراء المصوغات الذهبية، ناهيك عن ببيع الملابس والبدل والتى تناسب جميع المستويات، ومع نهاية «السكة الجديدة» تجد شارع الحسنية وبه جميع قطع غيار السيارات القديمة منذ الملك فاروق، حتى السيارات الجديدة. وفى المنوفية تعد شوارع «الاستاد الرياضى - الجلاء البحرى - عمر أفندي» من أشهر أماكن بيع جميع المستلزمات الخاصة بالمحافظة، فغالبًا ما يتوجه إليهم المواطنون لشراء الملابس والأحذية والبرفانات والطرح، فضلًا عن وجود محلات بيع الألعاب الرياضية وألعاب الأطفال، إلى جانب محلات السوبر ماركت والمطاعم ومحلات العصائر والآيس كريم والموجودة بشكل مكثف بشارع الجلاء المتفرع من الاستاد الرياضي. ويعتبر شارع الاستاد الرياضى وفرعه شارع الجلاء مقصد الشباب من الجنسين والعائلات ذات الحالة الاقتصادية العالية لاحتوائه على عدد كبير من محلات بيع الملابس والأحذية صاحبة التوكيلات العالمية وأحدث صيحات الموضة، وعلى الرغم من ارتفاع أسعاره إلا أنه دائم الزحام، وحركة الشراء والبيع بداخلة لا تتوقف ليلًا أو نهارًا. أيضًا هناك شارع عمر أفندى التجاري، الذى يحتوى على محلات المستلزمات الغذائية والملابس والبرفانات والشنط والأحذية، ذات الأسعار المتوسطة ونظرًا لذلك نجد الرواج السلعى به كبيرًا ولا يقل عن الرواج داخل شارع الاستاد الرياضي، خاصة لاقترابه من كورنيش النيل بشبين الكوم، فغالبًا ما يتسوق الزبائن منه ثم يجلسون أمام كورنيش النيل لتناول المشروبات والآيس كريم، والسمر حتى الساعات الأخيرة من الليل. ارتفاع إيجارات المحال والأسعار داخل شارع عمر بشبين الكوم، أقل بكثير من الأسعار داخل شارعى الاستاد والجلاء البحرى على الرغم من عرض نفس المنتجات إلا أن ارتفاع إيجار المحلات داخلهما أشعل نار أسعار السلع المعروضة، عكس أسعار إيجار محلات شارع عمر الذى انعكس هو الأخر على قيمة المعروضات، حيث يعتبر شارع الاستاد من أرقى المناطق. ولم يختلف الوضع كثيرًا داخل ميدان شرف بشبين الكوم، حيث يغطى جميع مستلزمات المواطن المنوفي، سواء طبية وغذائية وملابس وأحذية وطرح، فداخل الميدان هناك عيادات الأطباء فى جميع التخصصات الطبية فضلًا عن وجود معامل التحاليل والصيدليات، إلى جانب محلات بيع الملابس والأحذية، وملابس للمحجبات، وسلاسل للسوبر ماركت ولعب الأطفال ومحلات البرفانات. المستلزمات اليومية ومن محافظة المنوفية إلى كفر الشيخ، نجد سوق السبت بمدينة سيدى سالم، من أهم وأقدم وأشهر الأسواق التى يتوافد عليها المواطنين لشراء جميع متطلباتهم ومستلزماتهم اليومية، حيث ترفع المحافظة حالات الطوارئ لهذا اليوم كونه يتوافد عليه آلاف المواطنين. وينقسم لسوق لبيع المواشى وسوق آخر لبيع الخضروات، وثالث للملابس، والمشغولات، والمفروشات، وأيضًا سوق للأسماك، ناهيك عن السوق المخصصة لبيع الأدوات المنزلية الحديثة والمستعملة، وغير ذلك من الأشياء التى لا غنى عنها، حتى الطيور المنزلية، والطيور التى يقوم الصيادين باصطيادها من المزارع وبيعها للمواطنين، وسوق لبيع الحيوانات الأليفة. 100 ألف رأس ماشية يقول على فرحات، تاجر مواشي: إن سوق السبت يتوافد عليه آلاف من تجار المواشى على مستوى الجمهورية بشكل أسبوعي، وهو بمثابة بورصة لتجارة المواشي، حيث يتواجد فى ذلك اليوم أكثر من 100 ألف رأس ماشية، متنوعة ما بين «عجول – كندوز - مواشى لحم – تربية – عشائر» من مختلف المحافظات بصحبة آلاف التجار. ويلفت هانى كريم، أحد المواطنين، إلى أن سوق السبت سوق أسبوعية، يرجع تاريخ إنشائها إلى أكثر من 100 عام، وهو على مساحة 15 فدانا، وتتميز عن غيرها من الأسواق المختلفة، بتوفير متطلبات الحياة بداخله، مؤكداً أن كل ما تسمع عنه ومن لم تسمع عنه تجده فى هذه السوق التى أصبح من أشهر وأقدم الأسواق على مستوى الجمهورية. ويقول المهندس محمد هنداوي، رئيس مدينة سيدى سالم: إن الوحدة المحلية لمدينة سيدى سالم ترفع حالات الطوارئ كل أسبوع يوم سوق السبت، بالدفع برجال من الوحدة المحلية إلى السوق لمتابعة الطرق العمومية، وعمل سيوله مرورية، بالإضافة إلى تحصيل جميع الرسوم القانونية من الباعة الموجودين فى السوق. سلع وخضروات وفاكهة أما الوادى الجديد فيعد سوق الشعلة أو كما يطلق عليه سوق البلد القديم بواحة الخارجة، من أقدم أسواق المحافظة، ويرجع تاريخ إنشائه إلى أوائل الستينيات، ويضم جميع أشكال وأنواع السلع من الخضر والفاكهة والملابس والتوابل والأسماك واللحوم والأدوات المنزلية، ويتوافد عليه الآلاف يوميًا. ويوجد حوله أماكن تراثية وأثرية قديمة ك»درب السندادية»، وأقدم مأذنة باقية من العصر الأيوبي، وعدد من الحارات القديمة التى كان يعيش فيها أهالى الواحات قديمًا، وبعض المقامات والأضرحة الخاصة بأولياء الله الصالحين. ملابس وبقالة وعلافة وسميت سوق الشعلة بهذا الاسم نظرًا لكونها يقع بميدان الشعلة بمدينة الخارجة أقدم ميادين المحافظة، التى كان يتم إشعالها فى العيد القومى للمحافظة، ويوجد له مدخلين، أحدهم من الناحية الجنوبية، والأخر من الناحية الشمالية، ويبلغ طوله نحو 300 متر، ويوجد بالسوق من الناحية الجنوبية تجار الخضر والفاكهة، ومحلات المجمدات والأسماك والطيور، ومحلات الجملة والبقالة والعلافة، ثم محلات الملابس والأحذية والأقمشة، والأدوات المنزلية. مستلزمات عش الزوجية كما يضم السوق محلات الجزارة ومحلات العطارة، فضلًا عن كونه وجهة ومقصدا للعرائس لشراء جميع مستلزمات بيت الزوجية، ويباع خلاله أيضًا الأسماك، والبن، وتسيطر بعض الأسر الواحاتية على عدة محلات فى السوق متخصصة فى بيع سلع معينة. وتعرضت السوق لحريقين خلال عام 2013 و2014، بسبب وصلات الكهرباء العشوائية التى قام بتنفيذها باعة الخضر ما أدى إلى خسائر كبيرة نتيجة احتراق العديد من المحلات، ثم سرعان ما قامت المحافظة بإعادة تطويرها مرة أخرى ودعمه بمظلات حديد وبلاط وبوابات وأفراد أمن وحنفيات للحريق، وعلى الرغم من أن المحافظة قامت بإنشاء أكثر من سوق حضرية أخرى بالقرى والمدن للتخفيف عن سوق الشعلة إلا أنه مازال المكان المفضل لأهالى الواحات. وإلى سوق الاثنين أو سوق الحبشى كما يسمونها الأهالى بمحافظة المنيا، حيث يجد المواطن المنياوى ضالته فى الشراء، ويعتبر أشهر وأقدم الأسواق بالمحافظة، فهى سوق مفتوحة بها جميع المستلزمات المنزلية والغذائية وبها رواج سلعى وحركة بيع وشراء مستمرة.