استهل المستشار حسن فريد، رئيس محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد امناء الشرطة النطق بإحالة أوراق 8متهمين إلى فضيلة المفتى فى اقتحام قسم شرطة حلوان،من بين 68 متهما بقوله تعالى « مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا» «وأشار إلى قول المصطفى حينما قال « كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه». واستشهد بالآية الكريمة: «وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ»، ليعقب: «وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا». وأضاف بعد الاطلاع على أوراق القضية وسماع مرافعة النيابة العامة وأقوال شهود الاثبات والنفى ومرافعة دفاع المتهمين والاطلاع على المادة 381 فقرة 2 من قانون الإجراءات الجنائية، قرر إحالة كل من عبد المنعم محروس والمحمدى الغنام وعلى عبد التواب وحسانين رشاد ومحمود مصطفى وناجى عمار ومحمود حمدى أحمد ومحمد صادق عبده، إلى فضيلة المفتى، لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامهم، مع تحديد جلسة 10 أكتوبر للنطق بالحكم النهائى. صدر الحكم برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد. وكشفت التحقيقات، أن المتهمين قاموا يوم 14 أغسطس 2013، بالتوجه إلى قسم شرطة حلوان، وأقاموا سواتر حجرية وتحصنوا وراءها، ورشقوا القسم بالحجارة وقنابل المولوتوف وإطارات كاوتشوك مشتعلة وأسطوانات الغاز، ثم أطلقوا وابلًا من الأعيرة النارية على ضباط الشرطة والمواطنين المتواجدين فى القسم، فقتلوا المجنى عليهم عمدًا مع سبق الإصرار وأصابوا 19 من رجال الشرطة والمواطنين، وأحدثوا بهم عاهات مستديمة، وأحرقوا مبنى القسم بالكامل و20 سيارة شرطة و3 سيارات خاصة.