قررت الهيئة العامة لقصور الثقافة نقل مكان إقامة أنشطة "ليالي رمضان الثقافية" هذا العام من "القلعة" إلي "الحديقة الثقافية" بمنطقة السيدة زينب. وبرر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة سبب هذا النقل قائلا: "القلعة" انتقلت تبعيتها من وزارة الثقافة إلي وزارة الآثار، كما أنها تكلف الهيئة كثيرا، لأننا نضطر لاستئجار أتوبيسات لنقل الجمهور إلي أعلي القلعة، في حين أن الحديقة الثقافية بالسيدة زينب تتبع المركز القومي للطفل، وتقع بمنطقة وسط البلد، فيكون من السهل علي الجمهور ارتيادها. وعن خريطة الأنشطة الرمضانية هذا العام يقول عبد الرحمن: سنتوسع في إقامة الفعاليات والأنشطة الثقافية بحيث تصل لأكبر عدد من المواقع الثقافية والتي تقرب من 260 موقعا، علي أن يخصص لكل محافظة مبلغ 75 ألف جنيه بخلاف القاهرة الكبري، وفي ذات الوقت سنقوم بترشيد الإنفاق، مثل عدم الاستعانة بالمطربين المحترفين والاعتماد بشكل أساسي علي الفرق الفنية التي تتبع الهيئة والمليئة بالمواهب، وهو ما يتوافق مع دور الهيئة التي تهتم باكتشاف المواهب وتقديمها للجمهور، وكذلك سنستبدل الديكورات التي كان يتم تنفيذها من الخارج والتي كانت تتكلف الكثير بعمل ديكورات من إنتاج ورش النجارة التي تتبع الهيئة وبأخشاب موجودة بالفعل في مخازن الهيئة. وقال عبد الرحمن: كل إدارة تعكف حاليا علي وضع البرامج الخاصة بها، مع الحرص علي ابتكار أفكار جديدة، هذا إلي جانب الأنشطة الرئيسية كالمسارح وورش رسم الأطفال والكورال والسينما وغيرها، ولأن رمضان يأتي لأول مرة في فصل الصيف وبعد قيام ثورة 25 يناير فستكون هناك أنشطة خاصة وجديدة في هذا الاتجاه.