يوم رئاسى مزدحم

فى يوم رئاسى مزدحم، أدى المحافظون الجدد امس السبت اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، أعقبه اجتماع مع المحافظين ثم لقاءان دوليان، اولهما مع رئيس الحكومة الليبية الجديد فائز السراج،والثانى مع أليكسندر لافرينتييف المبعوث الخاص لرئيس روسيا الاتحادية للتسوية فى سوريا.
وادى المحافظون الجدد اليمين القانونية وهم كمال الدالى، الجيزة، طارق نصر، المنيا، ومحمد عبد الظاهر، الإسكندرية، اللواء أحمد الهياتمى، السويس، وأحمد صقر، الغربية، والسيد إبراهيم ، كفر الشيخ، ومجدى حجازي، أسوان، وعادل الغضبان، بورسعيد، وخالد سعيد، الشرقية، ورضا فرحات، القليوبية، وشريف عبد العزيز، بنى سويف.
كما ادى اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسى نواب 5 وزراء وهم: الدكتور محمد المعداوى نائبا لوزير الاتصالات، والدكتورة مايسة حلمى نائبا لوزير الصحة، والدكتور عصام الحنش نائبا لوزير التعليم العالي، والدكتور أحمد الجيوشى نائبا لوزير التربية والتعليم، وأحمد درويش نائبا لوزير الإسكان.
وبعد حلف اليمين والاجتماع بالمحافظين استقبل الرئيس، فائز السراج رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبية.
وأعرب الرئيس عن ترحيب مصر بتوقيع الاتفاق السياسى فى مدينة الصخيرات المغربية فى السابع عشر من ديسمبر الجارى، مشيراً إلى أن مصر دعمت العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة منذ بدايتها، وشجعت مجلس النواب بشكل دائم على المشاركة الإيجابية فى كافة جولات الحوار.
وأكد الرئيس السيسى استمرار الدعم المصرى لليبيا، مشيراً إلى أن مصر لن تدخر جهداً فى دعم الحكومة الليبية الجديدة بحيث تتمكن من أداء مهامها، وتحقيق تطلعات الشعب الليبى الشقيق. وشدد الرئيس على ثوابت الموقف المصرى إزاء ليبيا الشقيقة، منوهاً إلى أهمية دعم مؤسسات الدولة الليبية، ومن بينها الجيش الوطنى والشرطة والحفاظ عليهما كونهما الركيزتين الأساسيتين لاستعادة الأمن فى ليبيا ومكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أهمية رفع الحظر المفروض على توريد السلاح للجيش الليبى ليتمكن من أداء مهامه الأمنية على الوجه الأكمل، وضرورة الحفاظ على تماسك مجلس النواب باِعتباره إحدى الدعائم الأساسية للاتفاق السياسى. وأكد الرئيس أهمية قيام الحكومة الليبية بتعزيز مفهوم الدولة والحفاظ على سلامة النسيج الوطنى الليبى، وأن يمتد اهتمام الحكومة ليشمل جميع ربوع ليبيا بما يصون وحدة الأراضى الليبية.
من ناحية اخرى أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال لقائه أليكسندر لافرينتييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى سوريا، ترحيب مصر بقرار مجلس الأمن الأخير رقم 2254، مشيرًا إلى حرص القاهرة على دعم جميع الجهود الدولية الرامية إلى وضع حد للأزمة السورية، وتعزيز مشاركة الأطراف المعتدلة والمجموعات الوطنية فى العملية التفاوضية؛ كى تسفر عن نتائج ملموسة تعبر عن جميع السوريين وتحترم خياراتهم.
وأكد الرئيس ضرورة وضع حد للوضع الإنسانى المتأزم فى سوريا، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، فضلًا عن أهمية دعم جهود إعادة الإعمار فور التوصل إلى تسوية سياسية.
وتناول اللقاء مجمل الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للقضاء على تنظيم داعش، وأكد الجانبان رفضهما الكامل للإرهاب بجميع أشكاله وصوره فى المنطقة، وضرورة وقف مصادر تمويله وتسليحه، وعدم السماح لأى طرف بتوظيف الأزمة فى سوريا واستغلال الوضع الإقليمى المضطرب من أجل تحقيق مصالح سياسية ضيقة.
اقرأ ص 3 و 10