طالب رجال الدين بالتصدي لكل من يقف خلف الفتنة الطائفية مؤكدين أنها آخر أوراق الثورة المضادة. وقال د. محمد الراوي عضو مجمع البحوث الإسلامة إن الوطن يحتاج إلي إنقاذ وليس الفرقة حتي تقف مصر علي قدميها من جديد مضيفا أن مصر علي مدي تاريخها لم تعرف الفتنة الطائفية. وقال «الراوي» إن الإسلام لن يزيد بإسلام كاميليا أو غيرها مطالبا الجميع بمراعاة مصلحة الوطن وعدم إشعال الفتن التي يرفضها الإسلام. وأعرب د. أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب السابق عن تعجبه مما يحدث وقال لا يجوز أن يقوم أشخاص بالاعتداء علي كنائس بحجة وجود مسلمات بداخلها ولدي المجتمع مرجعيات دينية لا يستطيع أحد إنكارها مثل الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية ودار الإفتاء. وقال هاشم إن الإسلام يحرم الفتنة الطائفية ويدعو إلي الوحدة الوطنية والمحافظة علي حقوق المسلمين وغير المسلمين مؤكدًا أن الحفاظ علي الوطن ليس مسئولية القوات المسلحة والشرطة فقط بل هي واجب ديني ووطني علي كل مصري. وحذر السيد الشريف نقيب الأشراف من انتشار الشائعات وتحرك الناس خلفها وقال إن الوطن في مرحلة حرجة يحتاج فيها تكاتف الجميع وعدم التفريق بين مسلم وقبطي. وطالب نقيب الأشراف بإعمال القانون علي الجميع والتحرك بحسم للقضاء علي الفتنة.