كثفت الحركات والقوي السياسية من جهودها لحشد مليونية اليوم للثوار بميدان التحرير تحت عنوان جمعة التطهير والحفاظ علي الثورة حيث يستهدف شباب الثورة إقالة المحافظين السابقين والاسراع بمحاكمة رموز الفساد في العهد السابق. ودعا نشطاء أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير النقابات العمالية والمهنية بجميع المحافظات لحشد الجماهير لمظاهرات اليوم عقب صلاة الجمعة لمتابعة تنفيذ أهداف ثورة 25 يناير ولم تحقق بعد، واعتماد العدالة الناجزة بدلاً من التباطؤ في القصاص من قتلة الشهداء والسعي لاسترداد أموال الشعب المنهوبة مؤكدين أن أسرع الطرق لتحقيق أهداف الثورة هي محاكمة قتلة الثوار وسارقي ثروات الوطن وتفكيك بؤر الفساد. ومن جانبه قال عمرو حامد أحد أعضاء اتحاد شباب الثورة إن عناصر الاتحاد في المحافظات قد نظمت صفوفها للتظاهر في عدد من الميادين علي مستوي الجمهورية وستردد القوي هتافات داعية إلي أن «الشعب يريد تطهير البلاد»، «لا للمجالس المحلية ومحاكمة بقايا النظام في مؤسسات الدولة». فيما دشن طلاب جامعة الأزهر حملة جديدة للحفاظ علي مكتسبات الثورة تحت عنوان «أحرار» لدعوة الجماهير للمشاركة السياسية ودعم مبادئ الحرية والعدالة والمساواة. فيما قام عدد من شباب وفتيات الثورة بتوزيع منشور يدعو لحماية الثورة في العربات المخصصة للسيدات في مترو الانفاق حيث دعا المنشور لمحاكمة عاجلة لرءوس الفساد واتخاذ إجراءات عاجلة الاسترداد المليارات المنهوبة مع تحرير التليفزيون والصحف القومية من «أبواق النظام وتحرير المؤسسات من بقايا الحزب الوطني» بحسب البيان. وانتقد البيان حديث «أحمد فتحي سرور» رئيس مجلس الشعب السابق في صحيفة خاصة مؤخرًا والذي ظهر كأنه مفجر لثورة 25 يناير، في حين أن زكريا عزمي لازال يمارس عمله في ديوان رئاسة الجمهورية. كما انتقد البيان عدم فتح التحقيقات حتي الآن مع صفوت الشريف فيما يتعلق بمعركة الجمل لافتًا إلي تأخير تجميد أموال الشخصيات المشتبه فيها وعلي رأسها عائلة مبارك. ولفت البيان إلي أن قانون منع التجمهر والاعتصامات تم صياغته بلغة فضفاضة.