الشعب يريد تطهير البلاد.. محاكمة الفساد.. اسقاط رموز الوطني.. التضامن مع الشعوب العربية خاصة الشعبين الليبي واليمني.. الشعب يريد عودة الأموال.. إصلاح الأحوال.. شعارات متعددة لشباب الثورة بعد مرور 30 يوماً من إندلاع ثورة 25 يناير التي بدأت مطالبها بالتغيير والحرية والعدالة الاجتماعية وتطورت بعد تحقيق أهدافها إلي ما هو أبعد. وسط أجواء غلب عليها الرفض والتوتر. مع الدعوة لمظاهرة مليونية تقام اليوم بميدان التحرير. يتوجه جموع الشباب اليوم إلي ميدان التحرير تحت شعار "جمعة الخلاص والتضامن" للمطالبة "بتطهير الحكومة من التابعين للنظام السابق". وجاءت الدعوة للتظاهرة من "اللجنة التنسيقية لجماهير ثورة 25 يناير" وجماعة الإخوان المسلمين. لاسقاط ما أسموه "أعوان النظام وتفكيك بنية الحزب الوطني". كانت اللجنة التنسيقية لجماهير ثورة 25 يناير قد دعت الشعب المصري للخروج في مظاهرة مليونية جديدة. والتي أطلقوا عليها جمعة الخلاص من حكومة النظام السابق و"جمعة التضامن" كتعبير منهم عن مساندة المصريين لانتفاضة الشعوب العربية. والتأكيد علي ضرورة تحقيق كل مطالب الثورة المصرية. وعلي رأسها إقالة الفريق أحمد شفيق رئيس حكومة تسيير الأعمال. كما نفي الائتلاف سيطرة أي فصيل سياسي علي احتفالهم الذي أقيم يوم الجمعة الماضي فيما سمي ب "جمعة النصر" وتابع لذا ندعو جموع الشعب المصري إلي المشاركة في مليونية جمعة التضامن. لنؤكد مساندتنا لتلك الشعوب في كفاحها. وللتأكيد علي مطالبنا بتطهير البلاد. وطالب الائتلاف بإقالة حكومة "أحمد شفيق" وتشكيل حكومة انتقالية من التكنوقراط الوطنيين المستقلين. والتخلص من بقايا النظام السابق المتبقين بها. والإفراج عن المعتقلين السياسيين ومسجوني المحاكم الاستثنائية قبل وبعد 25 يناير. وحل جهاز أمن الدولة. وأكد الائتلاف علي وجوب تنفيذ هذه المطالب بشكل عاجل ومن دون إبطاء. مشيرا إلي أن ذلك يأتي في إطار الحرص علي تحقيق استقرار البلاد. وقال البيان مع دعمنا للمطالب الفئوية المشروعة للعمال والموظفين. نود أن ننوه بأن التباطؤ في تنفيذ المطالب السياسية المشروعة لجموع الشعب المصري قد يؤدي إلي مزيد من الاحتقان وعدم استقرار الأوضاع في مصر.