أمهلت حركة شباب 25يناير المجلس الأعلى للقوات المسلحة 4 أيام كحد أقصى لتحقيق مطالب الثورة وفي مقدمتها إقالة حكومة الفريق أحمد شفيق. وهدد الشباب بعودة الاعتصام مجددا بميدان التحرير يوم الجمعة المقبلة حال عدم تنفيذ مطالب الثورة . وقالوا :إن ميدان التحرير سوف يشهد مظاهرات مليونية الثلاثاء المقبل تنديداً بوجود رموز الفساد فى مواقع اتخاذ القرار دون التحقيق معهم. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى حاشد ,مساء اليوم الأحد بنقابة الصحفيين تحت عنوان " من أجل ثورة شعبية مستمرة". وقال شباب الحركة :" إن شعار الشعب فى ثورته كان- الشعب يُريد إسقاط النظام – ورغم سقوط رأس النظام السابق إلا أن الجسد مازال قائماً, فالحكومة عينها الرئيس المخلوع,ومازلت تضم نفس عناصرالنظام القمعى السابق ". وأضافوا :أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يحاول إعادة بناء النظام القديم مرة أخرى,وسعى إلى فض ميدان التحريربالقوة,حتى يستطيع أن يمارس هذه المهمة دون مضايقات أو ضغط . وأشاروا إلى أن العامل الحاسم الذى أجبر الجيش على الإطاحة بمبارك, تمثل في المزج بين المطالب الاقتصادية,والاجتماعية المختلفة التى رفعها العمال والمناداة بإسقاط النظام". وطالب شباب العمال المعتصمون بالانضمام إلى مظاهرات الغضب ,لإعطائها قوة جديدة,كانت فى حاجة إليها حتى تنتصر,منددين بتهديد المجلس الأعلى للقوات المسلحة للعمال الثائرين على أوضاعهم السيئة , التى تتطلب وضع حد أدنى للأجور,مشيرين إلى أن الحرية لاتتحقق بدون عدالة. واقترح شباب الثورة آليات لتحقيق مطالباهم المشروعة ومنها تكوين لجان شعبية للثورة " فى جميع المناطق والأحياء ومواقع العمل" لتوحيد الصفوف و من أجل إصلاح أحوال البلاد.