الفيوم - حسين فتحي «منه لله جوزى المفترى» ذبح أبنى محمد السيد عبد الفتاح « 13 سنة طالب بالاعدادى لمجرد أنه أشار أمامه بإشارات النصر الداعمة للجيش والشرطة.. منه لله موووت طفل برىء دون رحمة .. أقتلوه .. اعدموه ... قطعوه ... مثلما فعل بأبنى الكبير .. هذا الرجل و جماعته يجب بترهم من المجتمع ... هؤلاء قتلة .. سفاحون لا يعرفون الرحمة ... مين يجبلى محمد مرة ثانية. بهذه الكلمات بدأت جيهان سالم محمود رمزى والدة الطفل القتيل أحمد كلامها قائلة . تزوجت هذا الرجل بعد وفاة زوجى الأول بعد أن أقنعنى أحد الجيران بأن هذا الرجل متدين ويواظب على أداء الصلاة.وتضيف الأم أن زوجى حضر الى المنزل مساء أمس الأول خاصة أنه يقيم بمدينة الفيوم حيث أنه يعمل « تربى» ولة امرأة أخرى و فى هذا اليوم المشئوم حدثت مشادة بينة وبين طفلى محمد 13 سنة بسبب ما يشاهده فى التليفزيون عن قيام عناصر جماعة الإخوان المسلمين بقتل سائق المنصورة بصورة وحشية وأن تلك الجماعة تريد تخريب مصر. وقالت الأم أن زوجى لم يرض عن ذكاء ابنى الصغير معتبرًا أن مدفوع من العناصر الداعمة للجيش والشرطة.. وأضافت الأم المكلومة أن زوجها انتظر حتى دخل الطفل غرفتة وغافلنى حيث أحضر سكينًا وقام بذبحه.. كان اللواء الشافعى محمد حسن قد تلقى أخطارا من العميد محمد الشامى مدير أدارة البحث الجنائى بالمحافظة بمقتل الطفل محمد. وأشارت تحريات الرائد محمد حافظ الحنبولى رئيس مباحث مركز أبشواى و معاونة النقيب أحمد الهاين أن خلافا وقع بين زوج الأم و أبنها من آب آخر بسبب أنتماء القاتل لجماعة الأخوان المسلمين و حب الطفل للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع و هو ما أثار حفيظة زوج الأم فأحضر سكينا و دخل به الى حجرة الطفل وقام بطعنة 30 طعنة بأماكن متفرقة بجميع أنحاء جسدة ولم يتركة إلا جثة هامدة.. «وقالت الأم فى أعترفاتها «كنت أقوم بالصرف عليه، حتى ابنى الضحية الذى قتله زوجى أحمد» ، كان يقوم بإعطائه النقود التى يحصل عليها نظير عمله فى جمع الكراتين وبيعها.. وتابعت «ليلة الحادث وقعت مشادة كلامية بين نجلى الصغير محمد وزوجى أحمد، بعدها توجهت إلى الفراش فى حجرتي، وفى الصباح ذهبت لإحضار الإفطار بدلا من نجلى الأصغر، وبعد أن أحضرته رجعت لأسمع صراخ نجلى أحمد، فاستنجدت بالجيران، ووجدت نجلى محمد غارقا فى دمائه ومذبوحا بسكين، وشاهدت زوجى القاتل أحمد وفى يده السكين الملوثة بالدماء، فصرخت وحضر الجيران الذين أمسكوا به وقاموا بتسليمه لرجال المباحث الذين حضروا للمنزل بعد إبلاغهم بالحادث. وأضافت: «زوجى القاتل كان يخدعنى بأنه ليس منتميا لجماعة الإخوان المسلمين ويخرج مع الإخوان فى جميع التظاهرات وأقام فى رابعة العدوية خلال اعتصام الجماعة.. تم القبض على زوج الأم.