كتب فتحى الضبع فى ظل موجة البرد الشديد التى تمر بها البلاد والتى وصلت لأقصاه حيث شهدت الأسعار ارتفاعات كبيرة تأثيرًا بهذه الموجة. ويرجع أسباب الارتفاع إلى نقص بعض السلع أو استغلال التجار لهذه الفترة. حيث ارتفعت أسعار الدفايات بنسبة 17٪ عن العام الماضى خاصة المستوردة من الصين وتركيا حيث تراوحت الأسعار ما بين 7 جنيهات للدفاية و45 جنيها للدفاية الزيت. ولم يختلف الأمر كثيرًا عن المنتجات ذات الماركات العالمية حيث قامت هذه الشركات برفع الأسعار مع بداية دخول الشتاء حيث شهدت الأسابيع الماضية إقبالاً غير عادى على شراء هذه المنتجات وجاءت المنتجات الصينية فى المرتبة الأولى من حيث الحالة الشرائية رغم قلة جودتها مقارنة بالأنواع الأخرى. وفيما ابقت أسعار الملابس الشتوية على ارتفاعها بشكل كبير يصل إلى 20٪ مقارنة بأسعارها مع بداية دخول الشتاء وجاء ذلك واضحًا فى أسعار «البالطو» والملابس الثقيلة المصنوعة من الأقطان والمواد المستوردة حيث تراوحت أسعار البالطو من 120 جنيهًا إلى 2000 جنيه وذلك حسب الماركة والدولة حيث تربعت الماركات الإيطالية فى المقدمة مقارنة بالصينية والتركية والهندية ولم يختلف الأمر كثيرًا عن الملابس المصنوعة من الجلد الطبيعى حيث تأرجحت الأسعار بين 400 جنيه و 900 جنيه وذلك حسب المقاس والماركة. أما أسعار الوكالة خاصة من الملابس الشتوية والمصنوعة من الجلد فشهدت أيضًا ارتفاعًا كبيرًا خاصة بعد إقبال العديد من المستهلكين عليها مقارنة بارتفاع أسعار المنتجات فى الأماكن الأخرى. وفيما يخص السلع الغذائية التى شهدت أيضًا ارتفاعًا واضحًا خاصة المنتجات ذات الاستهلاك اليومى مثل الطماطم، البطاطس، والعديد من المنتجات المشابهة حيث تعمد التجار رفع الأسعار بمقدار 12٪ بحجة نقص المعروض منها وندرة وسائل النقل خاصة القادمة من الأقاليم.