تقدم رجلان و15 امرأة سبق لهم الخدمة في الجيش الأمريكي بدعوي قضائية ضد وزارة الدفاع "البنتاجون" ووزير الدفاع الحالي، روبرت جيتس، وسلفه دونالد رامسفيلد، بتهمة التقصير في حمايتهم من جرائم جنسية وتحرشات قالوا إنهم تعرضوا لها خلال خدمتهم العسكرية.. وقال المدعون إن الجيش الأمريكي لم يفشل في حمايتهم فحسب، بل عجز عن توفير المنهج العقابي الضروري لسائر عناصر الجيش الذين تورطوا في هذه الجرائم. وبحسب الدعوي، فإن الشكاوي المتعلقة بالتحرش الجنسي والاغتصاب عادة ما يتجاهلها الجيش، كما يسخر الجنود "علناً" من ضعف الإجراءات العقابية.