إلغاء زيارات أسرة المخلوع فى طرة

طالبت مصلحة السجون هايدى راسخ زوجة علاء مبارك وخديجة الجمال زوجة جمال مبارك وسوزان ثابت بضرورة الالتزام بشروط الزيارات، وإلا تم إلغاؤها بشكل كامل لحين صدور تعليمات قضائية عليا.
وأبلغت وزارة الداخلية مكتب النائب العام سلامة موقف الوزارة والمصلحة فى تنفيذ الزيارات ومعاملة رموز النظام السابق ونجلى الرئيس معاملة السجناء العاديين فيما يخص الزيارات، وأعلنت وزارة الداخلية ومصلحة السجون عدم مسئوليتها عن صدور التصريحات الخاصة التى تصدر عن زيارة مساجين أسرة المخلوع ورموز النظام السابق.
وكشف مصدر مقرب من عائلة مبارك صدور تعليمات بمنع تسريب أخبار زيارات علاء وجمال نجلى المخلوع بعد أن تسبب ذلك فى تحويلهما إلى نجوم فى السجون، تسعى وراء أخبارهم الصحف والفضائيات والمواقع الإلكترونية ما أدى إلى غضب باقى المساجين وحنقهم.
تأسيساً على شعور المساجين بالتمييز، طالب بعض المساجين مصلحة السجون بضرورة المساواة بينهم وبين المخلوع.
يذكر أن زيارة اللاعب محمد زيدان لعلاء مبارك يوم 2 يوليو الجارى مصطحباً معه عمر نجل علاء لمدة ساعتين كاملتين، تسبب فى مشكلة قانونية وإدارية لمخالفة الزيارة صحيح القانون المصرى وبنود قانون تنظيم السجون رقم 369 لسنة 1956.
ويتيح القانون للمسجون احتياطياً استقبال زيارة واحدة كل أسبوع من أقارب الدرجة الأولي، بشرط ألا يزيد العدد على 4 أشخاص، ويمنع مأمور السجون ما يخالف ذلك وإلا تعرضوا للجزاءات التأديبية والإدارية.
اللافت أن تحقيقاً خاصاً جرى فى هدوء بوزارة الداخلية حول ملابسات زيارة النجم الكروى محمد زيدان لعلاء مبارك فى محبسه، لعدم وجود صلة قرابة تمكن اللاعب من ذلك قانونياً واتضح أن تصريح الزيارة صدر من مكتب النائب العام باسم اللاعب بشكل خاص وأن مأمور سجن عنبر ملحق طرة لم يتجاوز فى تنفيذ قانون مصلحة السجون حيث لا يمكنه قانونياً منع أى زيارة بتصريح خاص من النيابة العامة للسجناء.
المثير أن رد الجهات الإدارية فى مصلحة السجون، كان من صحيح القانون رقم 396 لسنة 1956 الصادر بشأن تنظيم العمل فى السجون المصرية الذى يشدد فى البند رقم 79 على أنه لا يسمح لرجال السلطة بالاتصال بالمحبوس احتياطياً داخل السجن إلا بإذن كتابى من النيابة العامة وعلى مدير السجن أو مأموره أن يدون فى دفتر يومية السجن اسم الشخص الذى سمح له بذلك ووقت المقابلة وتاريخ الإذن ومضمونه.