خالد زين الدين يتلقى التهانى من مؤيده بعد الفوز تستعد اللجنة الأوليمبية بشكل وعهد جديد في ادارة الحركة الأوليمبية.. وفور انتهاء الانتخابات وأعمال الجمعية العمومية للجنة لم يتسلم المجلس الجديد مهامه.. وتأجل عدة أيام بسبب سفر المستشار خالد زين الدين في اليوم التالي إلي استراليا لحضور اجتماعات الأنوكا الذي يشغل فيه زين الدين منصب السكرتير العام. ويبدأ المجلس الأوليمبي الجديد بقيادة المستشار خالد زين الدين ترتيب أوراقه للمرحلة القادمة التي تمتد حتي فبراير 2017 .. واصبح هذا المجلس مفاجأة الوسط الرياضي بنتائج التصويت المدوية.. ويقيم كلا من المهندس هشام حطب رئيس اتحاد الفروسية في منصب النائب، ود. علاء جبر رئيس اتحاد القوس والسهم في منصب السكرتير العام .. وشملت مقاعد العضوية حسب أعلي الاصوات كلاً من د. علاء مشرف 24 ، حمادة المصري 23 ، سام مباشر 19 ، د. عبد العزيز غنيم 18 ، شريف العريان 18 ، د. خالد حمودة 16 ، علي حسب الله ، جاسر رياض 15 .. وجميعهم من قائمة زين الدين. أصحاب الخبرة يتميز المجلس الاوليمبي الجديد بوجود مجموعة كبيرة من أصحاب الخبرة الإدارية والفنية العالية .. ومن أبرزهم د. عبد العزيز غنيم عضو المجلس ورئيس اتحاد الملاكمة الذي شدد علي أهمية المرحلة القادمة في الاعداد الجيد للرياضة المصرية.. ويولي غنيم اللجنة الفنية الاوليمبية اهمية خاصة.. وأكد أن الدور الحقيقي والمطلوب هو الاهتمام بالالعاب النزالية لانها المصدر الوحيد للفوز بالميداليات الاوليمبية والتاريخ يؤكد علي ذلك في جميع النتائج التي تحققت. ولم يختلف اللواء سامح مباشر عضو المجلس ورئيس اتحاد الجودو مع وجهة نظر غنيم.. واكد علي ان المرحلة القادمة من عمل اللجنة هي تفعيل التعاون والتنسيق مع الاتحادات.. وهذه المرحلة تتطلب إعادة تنظيم الاهداف والطموحات الاوليمبية.. ولكن بآليات جديدة. تحت المنظار ويترقب الوسط الرياضي اداء مجلس الادارة الجديد.. ويضعه تحت المنظار لان المفاجأة لم تكن في فوز جبهة زين الدين بجميع مقاعد المجلس.. لكن علامات الاستفهام ترددت بقوة حول هذا الفارق الكبير في الاصوات بين الفائزين والذين لم يحالفهم التوفيق وكان اكثر المتفائلين لا يرجح فوز جبهة زين الدين بفورق لا تزيد علي صوتين او ثلاثة علي اقصي تقدير.وأرجعت هذه الفوارق الكبيرة الي انشقاقات وانقلابات في اعضاء جبهة المهندس محمد شاهين حتي اللحظات الاخيرة.. واستطاع خالد زين الدين أن يستدرجهم لصالحه.. واعتمد في ذلك علي تخطيط وادارة المهندس هشام حطب للعملية الانتخابية. تضارب اللوائح وكان من ابرز الامور التي اشتغلت عليها جبهة زين الدين هو ذلك التضارب بين لائحة اللجنة الاوليمبية ولائحة النظام الاساسي للاتحادات.. ففي الاوليمبية تمنح رئيس الاتحاد احقية حضور الجمعية والتصويت بدون قرار مجلس الادارة.. بينما في النظام الاساسي يتحدد المندوب بقرار المجلس.. ولعب زين الدين علي هذا التضارب وجعل اللائحة الاوليمبية هي الاساس في تغيير المندوب إلي رؤساء اتحادات لم يتقدموا للترشيحات.. بينما اتخذ هذه الخطوة بعض اعضاء المجلس.. وادي ذلك إلي الغاء التفويض لهم ولهذا السبب بدأت بوادر في خلافات مستقبلية في بعض اتحادات مثل السباحة والطائرة والسلاح. ومما يبعث برسالة اطمئنان اخري الي مجلس زين الدين أن القضاء الاداري قرر تأجيل دعوي د. وليد عطا المرشح المستبعد.. ولم يبت في الشق المستعجل الذي يطالب بإدراجه في الترشيحات.. ولم تتضمن الدعوي الادعاء ببطلان الانتخابات في حالة تنفيذها.