دقت طبول الحرب واشتد الصراع في معركة انتخابات اللجنة الأوليمبية المقرر لها 28فبراير المقبل خاصة و أن المرشحين الذين تقدموا لخوض المعترك الانتخابي هم محمد شاهين والمستشار خالد زين علي مقعد الرئيس وهشام حطب وأحمد ناصر علي مقعد النائب والدكتور محمود شكري علي مقعد السكرتير العام وجاسر رياض وعبد العزيز غنيم وشريف العريان واللواء سامح مباشر علي مقعد العضوية حيث بدأت جبهتا المستشار خالد زين والمهندس محمد شاهين المنافسين علي الرئاسة في ترتيب أوراقهم والتربيط لاستقطاب أصوات رؤساء الاتحادات قبل المواجهة وأصبح حسم مصير الانتخابات المقبلة مرتبطا بأصوات لم تعلن عن انتماءاتها حتي الآن خلال االايام الماضية بدأت بعض الشخصيات في تحديد رؤيتها خاصة بعد أن تم اغلاق باب الترشح لخوض المعركة الانتخابية مثل خالد زين رئيس التجديف واللواء والمهندس هشام حطب عن الفروسية نائبا وعلاء جبر عن القوس والسهم علي منصب السكرتير العام وفي العضوية والدكتور علي حسب الله عن الريشة الطائرة وهناء حمزة عن الطائرة ورؤوف نور عن السباحة والدكتور خالد حمودة عن اليد وحسن الحداد عن المصارعة وحمادة المصري عن كرة القدم والدكتور وليد عطا عن ألعاب القوي والدكتور علاء مشرف عن تنس الطاولة وتامر رحمي عن التنس وأحمد طلعت عن الجمباز. أوراق اللعبة تؤكد أن زين يتمتع بتأييد 13 اتحاداي هم التجديف والكيك والكانوي والطائرة والسباحة والتايكوندو واليد والريشة الطائرة والسلاح والخماسي الحديث والقوس والسهم والجودو وتنس الطاولة والملاكمة في المقابل يستحوذ محمد شاهين علي 7 اتحادات تمتلك حق التصويت في الانتخابات المقبلة وهم الهوكي ورفع الأثقال والمصارعة وألعاب القوي والثلاثي الحديث و والشراع والجو لف بينما هناك بعض الاتحادات لم تتحدد وجهتها حتي الان. إلا أن انتخابات اللجنة الأوليمبية اعتادت علي المفاجآت خاصة مع إعلان شاهين صراحة أن نتيجة الفوز سوف تكون 17/10 لصالحه الأمر الذي يؤكد أن من بين أصوات جبهة زين سوف تذهب إلي قائمة رئيس الهوكي. في السياق ذاته أنقذ المستشار خالد زين قائمته النهائية من السقوط و الفشل في المعركة الانتخابية عن طريق إقناع اللواء سامح مباشر بخوض المنافسة علي منصب العضوية بدلا من مقعد النائب والتنازل لصالح هشام حطب رئيس الفروسية حفاظا علي استقرار القائمة ونجاحها بأكملها. كان زين قد بذل جهوداي كبيراي من أجل إقناع سامح مباشر بالعدول عن فكرة خوض الانتخابات علي مقعد النائب خوفا من غضب ياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة الذي أعلن مساندته لهشام حطب المرشح علي مقعد النائب فضلا عن أن قوة إدريس وحطب في الجمعية العمومية لهما ثقلهما ويستطيعان التأثير علي رؤساء الاتحادات مما يهدد بالانقلاب علي قائمة زين وإحداث انشقاقا يؤثر عليه في المنافسة علي مقعد الرئيس وبذلك يكون زين قد نجح في ضرب عصفورين بحجر واحد الأول إرضاء صديقيه أحمد الفولي رئيس التايكوندو "نسيب" سامح مباشر أما الثاني إحباط مخطط منافسه محمد شاهين بإثارة الفتنة علي الجبهة من خلال تفتيتها عن طريق سامح مباشر. خالد زين أعلن القائمة النهائية الذي تخوض الانتخابات المقبلة التي تضم زين رئيساي والمهندس هشام حطب نائباي والدكتور علاء جبر سكرتيراي عاماي وفي العضوية اللواء سامح مباشر والدكتور خالد حمودة والدكتور عبد العزيز غنيم والمهندس شريف العريان والدكتور علاء مشرف وجاسر رياض والدكتور علي حسب الله وحمادة المصري وبذلك يكون رئيس التجديف قد ضحي بمرشحي اتحادات الطائرة الذي لم يتحدد بعد والسباحة الممثل في رءوف نور وحازم حسني ممثل الرماية. .فيما أطلق محمد شاهين علي قائمته جبهة "الشباب" لأنها تضم خمسة تحت 45 سنة وليد عطا وتامر العربي وتامر رحمي وأحمد طلعت. لاعب دولي وأيمن علي حسن علي الرغم من صغر سنهم إلا أنهم نجوم في اتحادا تهم ويتمتعون بخبرة كافية تجعلهم قادرين علي قيادة الرياضة المصرية بفكر جديد يأتي ذلك في الوقت الذي نفي فيه ياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة الانقلاب علي خالد زين مشيراي إلي وحدة القائمة وأن الجبهة المنافسة تثير الشائعات في ظل تأييد 19اتحادا لقائمة زين فيما قرر أحمد ناصر خوض الانتخابات مستقلا علي منصب النائب يأتي ذلك في الوقت الذي انتشرت فيه الشائعات عن شراء الأصوات ووصول الصوت إلي 50ألف جنيه. أكد محمد شاهين أن نتيجة الانتخابات محسومة وأن أعضاء قائمته ليسوا من هواة المناصب وإنما يسعون لخدمة الرياضة من خلال برنامج واعد وتساءل: كيف يترشح خالد زين لرئاسة اللجنة الأوليمبية وهو من تفاخر بعد خسارة مصر تنظيم دورة البحر المتوسط لصالح أسبانيا بأنه السبب في الخسارة وذلك في حضور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد ورانيا علواني عضو اللجنة الأوليمبية ومجلس الأهلي. ونفي خالد زين الاتهامات والشائعات وأكد أن رواية البحر المتوسط مغلوطة وقال نصحت حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة في ذلك الوقت بعدم الترشح لاستضافة الدورة لأنها ستكلف مصر المليار ونصف المليار جنيه والأفضل استضافة دورة الألعاب الأفريقية لأنها ستحقق عائداي مالياي بالإضافة لكونها مؤهلة لأوليمبياد 2014 وأنه وعد باعتباره سكرتير عام "الأنوكا" بحصول مصر علي 18 مليوناي في حال تنظيم الدورة الأفريقية لكن صقر رفض خاصة أنه كان يهدف لتحقيق مجد شخصي.