كتب ممدوح فهمي مع الساعات الاولي لفتح باب الترشيح لانتخابات اللجنة الاوليمبية والذي يبدأ من الغد وحتي11 يناير الحالي.. يحتشد الطابور بالعديد من الاسماء الساعية والطامحة سواء للحصول علي مقعد الرئاسة أو العضوية في أشرس منافسة انتخابية منتظرة في نهاية فبراير المقبل, جميع الاتحادات دفعت بالاوراق الرابحة لديها أملا في حصد مقعد وثير ضمن القائمة المرشحة, لاسيما أنها أول انتخابات اوليمبية تجري بعد ثورة25 يناير وعلي ضوء التغييرات التي شهدتها هذه الاتحادات سواء علي مستوي العضوية أو الرئاسة. وكانت الساعات الاخيرة علي موعد مع قمة الاثارة من خلال المشادة العنيفة بين المستشار خالد زين المرشح علي مقعد الرئاسة, والمهندس ياسر ادريس رئيس اتحاد السباحة لدرجة ان الاصوات تعالت اثناء جلوسهما في أحد مقاهي مدينة نصر بسبب اعلان اللواء سامح مباشر نزوله علي مقعد النائب وهو ما اعترض عليه المهندس ياسر ادريس لارتباطه القوي بهشام حطب, الراغب هو الآخر في المنافسة علي نفس المنصب وسبق أن بايعوه علي هذا المنصب, الا ان زين طلب من ادريس الترو والهدوء حتي الجلوس مع باقي مجموعته لطرح هذا الموضوع خلال اجتماع اليوم. وفي حالة اصرار مباشر علي منصب النائب ستشهد جبهة خالد زين انقساما, لانه من المتوقع مساندة11 اتحادا لحطب بينما ستساند اللعبات النزالية مباشر, ولم تنته جلسة مقهي مدينة نصر علي اتفاق بعد ان ترك ادريس الجلسة غاضبا من عدم حسم هذا المضوع لصالح هشام حطب. وبعيدا عن هذا الخلاف القائم.. فإن معركة تكسير العظام بدأت تلتهب بين زين رئيس اتحاد التجديف ومنافسه محمد شاهين رئيس اتحاد الهوكي. الحديث عن فرص هذا الثنائي صعبا من وجهة نظر الكثيرين في ظل وجود فترة لا باس بها قبل انطلاق الانتخابات وبالتالي امكانية حشد كل القوي لعملية الاستقطاب بين الاتحادات, ولكن المؤشرات الاولي ربما تكشف عن سيطرة حالة من الثقة لدي كل منهما بعد استكمال القائمة.. فقد تمكن زين من وضع الرتوش شبه الاخيرة علي الفريق الذي سيعمل معه في حالة نجاحه ويتكون من اللواء سامح مباشر علي مقعد النائب.. علاء جبر سكرتيرا عاما بينما تضم قائمة الاعضاء كلا من هناء حمزة ورءوف نور وشريف العريان والدكتور عبد العزيز غنيم والدكتور خالد حمودة.. وتامر زين. في حين تضم قائمة شاهين كل من المهندس هشام حطب علي منصب النائب والدكتور محمود شكري سكرتيرا عاما والاعضاء حسن الحداد وحمادة المصري والدكتور وليد عطا. بينما يخوض أحمد ناصر رئيس اتحاد الثلاثي الحديث ورئيس الاتحادين العربي والافريقي وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي الانتخابات علي منصب نائب الرئيس مستقلا. وتكشف بعض المصادر الي ان الكفة ربما تميل حتي الآن لصالح المستشار خالد زين علي اساس انه يمتلك13 من أصل27 صوتا أعضاء الجمعية العمومية هم التجديف والكياك والكانوي والطائرة والسباحة والملاكمة والتايكاندو والتنس واليد والريشة الطائرة والسلاح والخماسي الحديث والقوس والسهم والجودو, فيما يحوذ شاهين علي تأييد عشرة اتحادات تمتلك حق التصويت, وهي الهوكي ورفع الأثقال والمصارعة وألعاب القوي والثلاثي الحديث والسلة والفروسية وكرة القدم, وبات الحسم في يد بعض الاصوات التي لم تحدد انتمائتها حتي الآن وهي تنس الطاولة والجمباز والدراجات والرماية, بالإضافة إلي صوت اللواء منير ثابت شقيق سوزان مبارك وعضو اللجنة الأوليمبية الدولية المجمد بسبب حبسه علي ذمة قضايا كسب غير مشروع. وترفض جبهة شاهين التسليم بالامر الواقع وتراهن علي حالة الارتباك والفتنة بين أعضاء جبهة منافسه علي اساس رفض بعضهم لوجود سامح مباشر رئيس اتحاد الجودو في منصب النائب,. وكانت اللجنة الاوليمبية تراجعت عن قرارها باستبعاد ثلاثة اتحادات من التصويت وطالبت اعتبارهم مراقبين فقط وهم الجمباز والجولف والشراع, فضلا عن صوت ثابت عضو اللجنة الأوليمبية الدولية, واشار الدكتور وجيه عزام سكرتير عام اللجنة الي أنه تم تدارك الخطأ وارسال خطاب رسمي بذلك الي اعضاء الجمعية العمومية. وكانت ترشيحات الاتحادات توالت خلال الايام الماضية للمنافسة علي منصب العضوية. فاختار كرة القدم حمادة المصري بدلا من هاني أبو ريدة لاعتذار الاخير, بينما يخوض تامر رحمي المنافسات باسم التنس.. وعلي حسب الله ممثلا للريشة.. ود. وليد عطا الله لالعاب القوي وجاسر رياض عن السلة, ورءوف نور عن السباحة, وشريف العريان للخماسي.