مازالت معركة تكسير العظام مستمرة بين المستشار خالد زين، رئيس اتحاد التجديف والمهندس محمد شاهين، رئيس اتحاد الهوكى المرشحين المحتملين لرئاسة اللجنة الأوليمبية قبل الانتخابات المقبلة المحدد لها 28 فبراير المقبل، ومن المقرر أن يتم فتح باب الترشح خلال الفترة من 5 إلى 11 يناير الجارى. ومن المتوقع أن يتصارع أكثر من مرشح فى الانتخابات على رأسهم أحمد ناصر رئيس اتحاد الثلاثى الحديث الذى يفكر جدياً خوض المنافسة على الرئاسة، فيما اكتملت بصفة شبه نهائية قائمة كل من زين التى تضم اللواء سامح مباشر على مقعد النائب وعلاء جبر على السكرتير العام والأعضاء هناء حمزة ورؤوف نور وشريف العريان والدكتور عبد العزيز غنيم والدكتور خالد حمودة وتامر زين، فيما تضم قائمة شاهين كلا من المهندس هشام حطب على منصب النائب والدكتور محمود شكرى على السكرتير العام والأعضاء حسن الحداد وحمادة المصرى والدكتور وليد عطا وأحمد ناصر إذا اقتنع بعدم خوض المعركة على منصب الرئيس. وتصب المنافسة حتى الآن فى مصلحة زين خاصة وأنه يمتلك 13 صوتاً من أصل 27 صوتاً أعضاء الجمعية العمومية هم التجديف والكياك والكانوى والطائرة والسباحة والملاكمة والتايكاندو والتنس واليد والريشة الطائرة والسلاح والخماسى الحديث والقوس والسهم والجودو فيما يستحوذ شاهين على 10 اتحادات تمتلك حق التصويت فى الانتخابات المقبلة، وهى الهوكى ورفع الأثقال والمصارعة وألعاب القوى والثلاثى الحديث والسلة والفروسية وكرة القدم. وأصبح حسم مصير الانتخابات المقبلة مقترنًا بعدة أصوات لم تعلن عن انتماءاتها حتى الآن وهى تنس الطاولة والجمباز والدراجات والرماية، بالإضافة إلى صوت اللواء منير ثابت شقيق سوزان مبارك وعضو اللجنة الأوليمبية الدولية المجمد بسبب حبسه على ذمة قضايا كسب غير مشروع. وتراهن جبهة شاهين على حالة الارتباك والفتنة بين أعضاء جبهة منافسه على أساس أن بعض أعضاء جبهة زين غير راضيين عن وجود سامح مباشر رئيس اتحاد الجودو فى منصب النائب، فيما يعتمد رئيس التجديف فى الفوز بالمعركة على الجلسات التى يعقدها يوميا مع رؤساء الاتحادات من أجل التقارب فى وجهات النظر.
