دخلت انتخابات اللجنة الأوليمبية المصرية في مرحلة الضرب تحت الحزام مبكرا . وبدأت الجبهتان المتصارعتان علي كراسي المجلس الجديد في السعي وراء خطف بعض العناصر المؤثرة في كل جبهة علي حدة أو ضمان حيادية الأعضاء بها .. وتمثلت أولي المحاولات في جلسة سرية شهدتها الإسكندرية خلال اليومين الماضيين ضمت المستشار خالد زين الدين رئيس اتحاد التجديف والمرشح المحتمل لرئاسة اللجنة والمهندس ياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة من جهة والمهندس هشام حطب رئيس اتحاد الفروسية والمرشح المحتمل لمنصب نائب رئيس اللجنة .. وسعي زين الدين جاهدا وراء إقناع حطب بالانضمام إلي جبهته وبالتالي الفوز بدعم اتحاده في الانتخابات المقبلة في مواجهة قائمة أو جبهة المهندس محمد شاهين رئيس اتحاد الهوكي والمرشح المحتمل لرئاسة اللجنة الأوليمبية أيضا والمقيم أيضا بالإسكندرية .. وانتهت الجلسة بدراسة الأمر مجددا والكشف عن القرار النهائي حين وضوح الرؤية بالنسبة للانتخابات المقبلة .. يذكر أن شاهين أعلن من قبل خوض حطب للانتخابات علي منصب النائب ضمن قائمته النهائية .. وهو ما أشار إليه حطب أيضا ولكن فتحت الجلسة الأخيرة المجال أمام القيل والقال خاصة مع استقرار المجلس الحالي علي إجراء انتخابات مبكرة للجنة في نهاية فبراير المقبل أي قبل نهاية مدة المجلس الحالي برئاسة اللواء محمود أحمد علي ب 7 شهور علي الأقل .. يذكر أن زين الدين استقر سرا علي البديل في حالة رفض حطب بشكل نهائي وهو اللواء سامح مباشر رئيس اتحاد الجودو السابق والمرشح حاليا لرئاسة اتحاده والمقرر لها 28 ديسمبر الجاري في حالة نجاحه بها بالطبع .. وتضم قائمته أيضا الدكتور علاء جبر المرشح المحتمل لمنصب السكرتير العام في الانتخابات المقبلة..