محمود شكرى يداعب أقطاب الجبهة المنافسة بقيادة زين الدين وحطب وجبر بدأ العد التنازلي لأقوي انتخابات اوليمبية.. واستعدت اللجنة الاوليمبية لساعة الحسم ظهر الخميس القادم حيث تجتمع الجمعية العمومية لأعلي هيئة رياضية.. وتتكون من 28 صوتا ينقسمون الي 27 اتحادا اوليمبيا ومعهم عضو اللجنة الاوليمبية الدولية المتمثل في اللواء منير ثابت. وتتولي الجمعية العمومية انتخاب مجلس ادارة جديد يقود الحركة الاوليمبية في مصر حتي فبراير 2017.. وتقوم الجمعية بانتخاب تشكيل يتكون من رئيس، ونائب للرئيس، وامين للصندوق، وثمانية اعضاء.. وبعد اعلان النتيجة ينضم العضو الدولي الي التشكيل كما تقضي اللائحة والميثاق الاوليمبي. انهت اللجنة الاوليمبية جميع ترتيبات الانتخابات وارسلت دعوات الحضور للاتحادات.. واثيرت مشكلة طفيفة حول طريقة ارسال دعوة اللواء منير ثابت الموجود حاليا في الحبس علي ذمة قضايا كسب غير مشروع.. ووقع اختيار السكرتير العام علي الحل التقليدي بارسالها الي عنوان منزله الموجود في اللجنة. وكان قد تقدم لانتخابات اللجنة 22 مرشحا.. وجميعهم ينتمون الي مجالس ادارة الاتحادات كما تقضي اللائحة.. وادت الطعون الي استبعاد د. وليد عطا رئيس اتحاد العاب القوي لعدم اكتمال شرط الصفة الدولية.. وأصبح العدد 21 مرشحا.. وهم المستشار خالد زين الدين رئيس اتحاد التجديف، والمهندس محمد شاهين رئيس اتحاد الهوكي لمنصب الرئيس، وتقدم لمنصب نائب الرئيس كلا من الإعلامي احمد ناصر رئيس اتحاد الثلاثي، والمهندس هشام حطب رئيس اتحاد الفروسية.. وينافس علي السكرتير العام كل من د. محمود شكري نائب رئيس الاتحاد الدولي للأثقال، ود. علاء جبر رئيس اتحاد القوس والسهم. ويتنافس علي العضوية كل من د. عبدالعزيز غنيم "الملاكمة"، وحسن الحداد "المصارعة"، حازم حسني "الرماية" اللواء سامح مباشر "الجودو"، د. علي حسب الله "الريشة الطائرة"، د. خالد حمودة "اتحاد اليد"، جاسر رياض "السلة"، شريف العريان "الخماسي الحديث"، حمادة المصري "كرة القدم"، علاء مشرف "تنس الطاولة"، تامر العربي "السلاح"، ايمن علي حسن " "، تامر رحمي "التنس"، رءوف نور "السباحة"، هناء حمزة "الكرة الطائرة". وينقسم المرشحون الي جبهتين متنافستين.. وتبدو المنافسة بينهما في غاية الضراوة والسخونة.. ويصعب ترجيح كفة واحدة علي الأخري.. ويقود احداهما المستشار خالد زين الدين مرشح الرئاسة ومعه في منصب النائب المهندس هشام حطب، وللسكرتير العام د. علاء جبر.. ويقود الأخري المهندس محمد شاهين مرشح الرئاسة ومعه علي منصب النائب الإعلامي احمد ناصر، وللسكرتير العام د. محمود شكري. وبالرغم من ان جبهة زين الدين اعلنت قائمتها بما فيها أسماء الأعضاء.. الا ان الغموض يلاحقها في وجود وعود من تحت التربيزة لمرشحين اخرين وهما رءوف نور مرشح السباحة وهناء حمزة مرشحة الطائرة.. ويتردد ان خالد زين الدين قد اضطر الي ذلك لكي يعالج ازمة كادت ان تعصف بجبهته حيث انه اعطي وعدا سابقا لرءوف نور لكن استبعدهما لصالح كل من اللواء سامح مباشر ود. عبدالعزيز غنيم. والحقيقة ان زين الدين استخدم أسلوب الحاوي في ترتيب أوضاع جبهته وجمع الأصوات.. ويبدو ظاهريا انه صاحب الكفة الراجحة.. فقد استبعدت جبهته د. وليد عطا من الترشيحات بالطعون.. وضمت اليها المهندس هشام حطب في النائب وكلاهما من المحسوبين علي جبهة شاهين.. ونجح زين الدين في احتواء ازمة سامح مباشر الذي كان موعودا بمنصب النائب.. واقنعه بالترشيح علي العضوية وجعل اتحاد الجودو الذي يرأسه مباشر مقرا لاجتماعات الجبهة وغرفة عملياتها بالتناوب مع اتحاد التجديف.. كما اثمرت زياراته المكوكية الي د. عبدالعزيز غنيم في كلية التربية الرياضية بالهرم عن ضم غنيم الي قائمته. وتأثرت جبهة شاهين كثيرا من هذه الضربات الموجعة التي وجهها اليها زين الدين.. وحاولت التماسك واعاد الثلاثي محمد شاهين ومحمود شكري واحمد ناصر ترتيب اوراقهم.. واستخدموا اسلوب السرية والكتمان في عدم الافصاح عن تشكيل جبهتهم بالكامل.. وجعلوا من اتحاد الهوكي مقرا لاجتماعاتهم وغرفة عمليات الجبهة.. وعلمت ان جبهة شاهين تعد لمفاجأة مدوية يوم الانتخابات.. وتكشف بعض المصادر ان الجبهة نجحت في استجابة ثلاثة أصوات من جبهة زين الدين.. واقنعتهم بالتصويت لجبهة شاهين. وتشير نفس المصادر الي ان معركة الجبهتين في الأيام التي تسبق التصويت تحتدم علي أصوات كل من اتحاد الكرة والجولف والسباحة والتنس والسلاح والسلة.. ودخلت الملاكمة علي الخط.