تعرفت علي الخلوق الكابتن أيهاب جلال عندما جاء به الراحل الكبير سيد متولي ليلعب بالمصري في منتصف التسعينيات ثم عاد وجاء به بعد اعتزاله الكره ليعمل مديراّ للكره بالفريق وكان نموذجاّ للانضباط والاخلاق الرفيعه لاعباّ ومديراّ للكره وأسعدني جداّ خبر مفاوضته ليقود الفريق بالمرحله القادمه بعدما ساد الارتباك والتخبط داخل المصري بعد رحيل التوأم عنه الي نادي بيراميدز والواقع انه ومع كل التقدير والاحترام لمن عمل بعد رحيل التوأم لم يقتنع مشجع الفريق البسيط بأي أسم ولم تهدأ غضبته الا بعد الاعلان عن تولي جلال للمسئوليه ومع التسليم بقدراته التدريبيه الا ان نجاحه بالمصري مرهون بان تقدم له ادارة سمير حلبيه ما كانت تقدمه للتوام حسام وابراهيم حسن وأيهاب جلال نفسه يعرف ذلك وأعلم أنه قال هذا الكلام لحلبيه ومجلسه كما طالب جلال بمواصلة دعم ومؤازرة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد والذي أعتقد أن ذلك لا يغيب عنه .. كل التوفيق لجلال وجهازه وصبراّ يا جماهير المصري فالفريق يحتاج لبعض الوقت حتي يستعيد عافيته !! آخر الكلام .. بسم الله ماشاء الله .. يوماّ بعد يوم يستعيد نجمنا العالمي محمد صلاح بريقه في الموسم الماضي .. ولسه القادم احسن وأجمل بأذن الله والاحتفاظ بلقب أفضل لاعب بأفريقيا مجرد بداية!!