وضعت وزارة الشباب اللوائح الشبابية التي صدرت مؤخرا تحت الدراسة والتقييم.. وتشمل التغييرات التي أدخلت علي لوائح الهيئات الشبابية المتمثلة في مراكز الشباب وجمعية بيوت الشباب والاتحاد العام للكشافة والمرشدات.. وهي التي اتخذ بها قرارات المهندس خالد عبدالعزيز رئيس المجلس القومي للشباب السابق قبل رحيله. علمت »أخبارالرياضة« أن الدكتور اسامة ياسين وزير الشباب قد أعطي تعليماته لمعاونيه وبعض وكلاء الوزارة بمراجعة التغييرات والتعديلات التي أدخلت علي اللوائح.. وطلب حصر التشوهات والاخطاء التي وردت فيها خصوصا علي لوائح مراكز الشباب، وجمعية بيوت الشباب. وتتحرك الوزارة في هذه الملفات بعقلانية وبأساليب علمية.. واسند ياسين ملف مراجعة اللوائح الاخيرة الي د. أحمد يوسف مستشار الوزير.. ويسير فيه بعناية بالتنسيق مع الشئون القانونية بالوزارة.. بل ان المشاورات في بعض الامور امتدت باتصالاتها مع بعض المستشارين في مجلس الدولة بهدف عدم الوقوع في أي أخطاء قانونية.. وبحيث تؤدي الاصلاحات الي تطهير التشوهات في اللوائح وتصحيح الاجراءات الباطلة التي قد تشوب الانتخابات القادمة في الهيئات الشبابية. ولم يتردد وزير الشباب في دعوة مديري المديريات ووكلاء الشباب بالمحافظات. واستضاف مركز التعليم المدني بالجزيرة الخميس الماضي 54 فردا من الشخصيات القيادية بالمديريات وشاركوا في ورشتي عمل للتدريب علي ضبط الانتخابات القادمة في الهيئات الشبابية علي مستوي الجمهورية.. بحيث يتوافر فيها جانب الحيادية.. والاهم من ذلك الا تكون الانتخابات مناخا للعصبيات والقبليات وهواة المصالح الخاصة. وكانت »أخبار الرياضة« قد كشفت في عدة أعداد سابقة العديد من المخالفات والاخطاء التي وردت في تعديلات اللوائح الشبابية مؤخرا.. وأدت إلي تجاوزات تتعارض مع القانون والحقوق الدستورية في تعديلات القرار رقم 90 لسنة 2012.. وتسببت في اجراءات تحوم حولها الشبهات والبطلان تهدد انتخابات جمعية بيوت الشباب القادمة بعد اصدار القرار رقم 37 لسنة 2012. واستجابت ردود الافعال التي تقوم بها الوزارة لما نشر في الجريدة