في سابقة تعد هى الأولى فى مجال الرياضة على مر التاريخ، تنظم اللجنة البارالمبية المصرية مؤتمراً لمناقشة لائحة صدرت بالفعل من اللجنة الأولمبية المصرية، تم فيها دعوة رئيس أو نائب رئيس أو أمين صندوق فقط من مجلس إدارة النادى لمناقشة اللائحة المزعومة، وتم إقصاء أى عضو من أعضاء مجلس الإدارة أو أى شخص يفوضة مجلس الإدارة. حيث جاء هذا المؤتمر لاعلان تدخل اللجنة البارالمبية فى إختصاصات مجالس إدارات الأندية وأخذ القرارات نيابة عنها فى أختيار من يمثل النادى فى مؤتمر يقال عنة أنة سيناقش مستقبل رياضات المعاقين فى مصر. واجمع اللاعبون علي ان هناك نية لإقصاء الخبرات الرياضية وحتى أعضاء مجالس إدارات الأندية وعدم دعوة المهتمين بالأمر والخبراء فى هذا المجال متفقين علي انه من حقهم ترك الحرية لمجالس إدارات الأندية فى إختيار من يمثلهم، اليس من الممكن أن يرفض مجلس إدارة النادى الوصاية من اللجنة البارالمبية المصرية. واجمع اللاعبون علي ان اللجنة تسير برياضات المعاقين نحو الهاوية، فبعد ضغط رهيب من المهتمين برياضات المعاقين وبعد ما أثير من عدم قانونية اللائحة وبعد ما تقدم أحد الأندية بعمل مبادرة دعى بها كل الهيئات الى إجتماع لمناقشة مستقبل رياضات المعاقين بما فيهم اللجنة البارالمبية المصرية وبعد الحرب الضروس التى قامت بها اللجنة لمنع عقد هذا الإجتماع، قامت بدعوة الأندية لمناقشة لائحة إسترشادية صدرت بالفعل من اللجنة، فلماذا لم تقوم اللجنة بدعوة الأندية قبل صدور اللائحة وما الجدوى من دعوة الأندية لهذا المؤتمر وهى التى لم تعترف بالأندية كأعضاء فى الجمعية العمومية. وتساءل اللاعبون هل لو طلبت الأندية تعديل تلك اللائحة سوف تستجيب اللجنة؟ مؤكدين ان اللجنة مستمرة فى سياسة الإقصاء والتهميش لذوي الشأن والهيئات التي بنت بسواعدها وعلي عاتقها رياضات ذوي الإعاقة، مخالفةً كل المعايير والمواثيق البارالمبية والدولية. وتساءل اللاعبون.. هل سيسمح وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية بمثل هذا الإقصاء والتهميش، هل لهذة الدرجة تدافع اللجنة على مصالحها الإنتخابية دون النظر إلى مصلحة الرياضة وتوافقها مع المعايير الدولية؟ والجدير بالذكر ان اللجنة الأولمبية المصرية أصدرت لائحة للجنة البارالمبية المصرية دون اخذ رأى اى هيئات أو أندية تهتم بنشاط رياضات المعاقين، وبها العديد من الملاحظات التى لا تتوافق مع الميثاق البارالمبى وقد تعرض مصر للإيقاف الدولى بعدما تم إرسال تلك الملاحظات إلى كل أعضاء اللجنة الأولمبية المصرية واللجنة البارالمبية المصرية واللجنة الثلاثية برئاسة حسن مصطفى وخالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة و هشام حطب رئيس اللجنة الاوليمبية لإنقاذ رياضات المعاقين كما قاموا بإنقاذ الرياضة المصرية، فهل تتفاعل اللجنة الثلاثية مع هذا المطلب العادل؟