مرة ثانية وثالثة وعاشرة.. سينجح الصديق العزيز جمال الزهيري في نقل أخبار الرياضة إلي آفاق أوسع وأرحب من التألق والإجادة، لأنه يملك الادوات والافكار.. ولأن أسرة التحرير لن تتفرق، وانما ستتوحد، وستعمل علي قلب رجل واحد لاثراء المساحة بكل إيجابي ومفيد. المسيرة ستمضي، والمحبة ستستمر، والعطاء لن يتوقف، وهذه هي سمات العائلة في دار أخبار اليوم التي ستظل في مقدمة المؤسسات الصحفية التي تعبر عن نبض الشارع. إن هذه الظروف التي تمر بها البلاد تدفع البعض أحيانا إلي اتخاذ مواقف متناقضة، وربما غير واضحة.. أما في أخبار اليوم فالوضع مختلف، بل وينبغي ان يكون مختلفا. لأن طريق كل من يعلم فيها، أو يتواجد بها.. واحدا، لذلك لامكان لمن يصطاد في الماء العكر. وهذه كلمة حب أخري لاسرة أخبار الرياضة.. ورئيس تحريرها جمال الزهيري. بدأت المخاوف تزيد بعد أحداث ميدان التحرير الأخيرة، ويحلو للبعض أن يربط بينها، وبين استئناف مباريات الدوري.. والمواقع أن هذه المخاوف في محلها فعلا اذا كانت هناك علاقة بين مطالب الميدان، وبين رغبات القائمين علي الرياضة باعادة الحياة إلي الملاعب بمختلف المحافظات. الأمر يحتاج إلي شجاعة في التعامل مع القرارات المختلفة، وبخاصة في هذا التوقيت، فاذا كانت هناك ضمانات حقيقية لاقامة المنافسات فلا تردد في استئنافها، واذا كانت المسألة مجرد ترقيته لقطاع عريض في المجتمع دون ضوابط.. حقيقية يصبح الأمر في حاجة اكثر إلي مزيد من الدراسة. وفي كل الأحوال.. »الظبط والربط«.. مطلوبين. من »عجايب« نظام الاغتراف في مصر.. أنه في الوقت الذي تعاني كل الأندية بلا استثناء.. كبيرها قبل صغيرها.. من أزمات مالية طاحنة تهدد بافلاسها تتردد في الساحة. أنباء عن أن البحث عن الصفقات جاريا، وأن المفاوضات تجري لضم هذا النجم أو ذاك بمبالغ ضخمة.. والاكثر من هذا أن الكلام الذي كان دائرا أيام »الزيطة«.. هو نفسه الآن. وكأن أوضاع الاندية المالية لم تنهار.. بل تحسنت. منتهي العجب فعلا. في فترات الركود من أي نوع، يعكف القائمون علي أي نوع من النشاط في دراسة كيفية النهوض بالمستقبل.. وما تعاني منه الرياضة المصرية أنها لاتعتمد علي أسس الادارة البصمة.. وانما »الفهلوة«. تري.. هل هناك طريق، أو بحوث علمية لايقاف هذه »الفهلوة«!