يؤكد كريستيانو رونالدو، محرز "هاتريك" يوم الثلاثاء الماضي في مرمي السويد تأهلت به البرتغال إلى مونديال البرازيل 2014 ، أنه ليس "مهووسا بالكرة الذهبية"، وفي حديث له مع ثلاثة أطفال مصابين باللوكيميا، دعاهم إلى الحفل إذا ما فاز بالجائزة التي تمنح إلى أفضل لاعب كرة قدم خلال العام، مؤكدا أنه "الأفضل" في العالم ليس هذا العام فحسب، وإنما منذ وقت طويل. ورد كريستيانو على أحد الأطفال ببرنامج (مباراة الساعة 12) بمحطة (كادينا سير) الإذاعية بقوله "لا أفكر كثيرا في الكرة الذهبية. أعرف أن تسليمها سيكون في يناير ، لكن لا يمكنني أن أعد بالذهاب. أفضل عدم قول شيء لأن الأمر لا يعتمد فقط علي. لست مهووسا بالكرة الذهبية". وردا على سؤال آخر عما إذا كان سيهديها لو فاز بها إلى الأطفال المصابين باللوكيميا أو عانوا منها، قال البرتغالي: "أمام الجميع، أقول لك إنكم جميعا ستأتون إلى حفلي". وحضر كريستيانو، الذي يوجد اسمه في قائمة للمتبرعين بالنخاع، إلى البرنامج برفقة الأطفال مرضى اللوكيميا الثلاثة وأحد المتبرعين لهم. واعترف مهاجم ريال مدريد بأنه يعيش "لحظة جيدة، سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى النادي والمنتخب". وقال إن الجماهير البرتغالية "سعيدة جدا. الوقت الذي تمر به البرتغال صعب، مثل إسبانيا، لكن الوضع (الاقتصادي) في البرتغال ربما أكثر صعوبة بقليل وتلكما الساعتان في ذلك اليومين، جعلتا الناس أكثر سعادة"، في إشارة إلى مباراتي الملحق أمام السويد. ويؤكد رونالدو أنه الآن يشعر بحب جماهير ريال مدريد: "إنه موسمي الخامس في ريال مدريد. في البداية لا يعرف المرء كيف يرتبط بجماهير البرنابيو لأن لها خصوصية، وتملك ثقافة مختلفة عن دول أخرى. لكن عندما تكسب قلب سكان مدريد وجماهير الريال، يقدرك الناس في الشارع كثيرا، يثمنون عملك، وطريقتك، والأسلوب الذي تقدم به كل شيء للقميص". وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد نفسه اللاعب الأفضل في العالم حاليا قال "أعتقد أنه ليس فقط هذا العام. لقد كان علي أن أحسن مستواي كثيرا. ليست مصادفة. منذ أن قدمت إلى مدريد كان علي أن أثبت للناس أنني موجود. إنها أذواق كما قلت أكثر من مرة، ولا يمكن أن أروق للجميع".