"السلوم" يستقبل جثامين المصريين ضحايا تفجيرات ليبيا

استقبل منفذ السلوم البري، السبت، جثامين المواطنين المصريين الستة، الذين لقوا مصرعهم في تفجيرات «داعش» بمنطقة القبة القريبة من مدينة البيضاء بليبيا، الجمعة.
وقال اللواء محمد متولي، مدير منفذ السلوم البري في تصريحه ل "المصري اليوم "، إن المنفذ استقبل 6 سيارات إسعاف ليبية تحمل جثامين الضحايا المصريين، وهم: عادل فرج عبدالعظيم، 20 سنة، ومحمد عبدالنبي عبدالحميد، 20 سنة، من مركز منفلوط بمحافظة أسيوط، وسامي عبدالمقصود بكر، 35 سنة، وأيمن كامل عبدالرازق، 18 سنة، وعبدالرازق جودة عبدالرازق، 24 سنة، وجميعهم من محافظة البحيرة، وفتحي عاطف أحمد إسماعيل، 37 سنة، من محافظة الغربية.
وقال «متولي» إن التقرير الطبى الوارد بصحبة الجثمانين من الطب الشرعي بمستشفى البيضاء في ليبيا، أفاد بأن سبب الوفاة إصابات نارية انفجارية في الصدر والبطن والأطراف.
تم الدفع بست سيارات إسعاف مصرية لنقل الجثامين إلى محافظاتهم، يرافق كل جثمان 2 من أقاربهم.
وقد تبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تفجيرات سيارات مفخخة ضربت صباح أمس الجمعة، وخلفت قرابة أربعين قتيلا ونحو سبعين جريحًا.
وقال التنظيم في بيانٍ بثه على موقع تويتر، إن مقاتليه نفذوا تفجيرين -في حين تحدثت مصادر عن ثلاثة تفجيرات- واستهدفوا "غرفة عمليات الطاغوت حفتر"، في منطقة القبة.
وأضاف أن التفجيرين جاءا "ثأرًا لدماء أهلنا المسلمين في مدينة درنة"، في إشارةٍ إلى الغارات التي شنّها الجيش المصري قبل أيام على مدينة درنة والتي قال إنه استهدف فيها مواقع لتنظيم الدولة، بعد أن بثّ الأخير تسجيلا مصورًا يعلن فيه ذبح 21 مصريًا كانوا رهائن لديه.
وقال بيان التنظيم أيضًا إن التفجيرين جاءا "انتقامًا من حكومة طبرق"، في إشارةٍ إلى الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب المنحل في طبرق، والتي قال التنظيم إنها "تآمرت" على قتل ضحايا الغارات المصرية في درنة.