أوقفت أمس الإربعاء، وحدة من فرقة التصدّي للإرهاب المتمركزة في منطقة سيدي حراث قرب منطقة الشعانبي من ولاية القصرينالتونسية، 4 أشخاص كانوا في حالة من الإعياء والإرهاق الشديدين. وبحسب ما أوردته جريدة "التونسية" في عددها الصادر اليوم الخميس فإن الأشخاص الأربعة كانوا يرتدون أزياء عسكرية شبيهة بالتي لبستها المجموعات المسلحة في الثورة الليبية، وقد حاول الأشخاص الموقوفون الهروب والتخفي بين المسالك الريفية. وتجدر الاشارة الى ان العمليات الارهابية قد زادت مؤخرا بتونس والتي استهدفت قوات الجيش التونسي في منطقة جبل الشعانبي وايضا في الحدود مع الجزائر وتعمل هذه الايام القوات التونسية بالتعاون مع القوات الجزائرية المنتشرة على الحدود بين البلدين على مجابهة الاخطار الارهابية معا ، عبر التنسيق الامني واللوجيستي حيث نشر الجيش الجزائري أكثر من 6 آلاف عسكري على الحدود مع تونس ل"مواجهة إحتمال تسلل جماعات سلفية مسلحة عبر الحدود" التي تشهد منذ أسابيع مواجهات بين الجيش التونسي ومجموعتين على صلة بتنظيم القاعدة.